الصحة: الزراعة هي المسئولة عن مواجهة فيروس إنفلونزا الطيور

أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الاعلامي باسم وزارة الصحة والسكان, ان وزارة الزراعة وادراة الطب البيطري هما المنوط بهما تحجيم فيروس انفلونزا الطيور
حيث ان المرض ينتقل من الطيور إلي الانسان وليس من شخص لاخر, لافتا إلي ان دور الوزراة يقتصر فقط علي التوعية وتوفير اماكن الحجز في المستشفيات بالاضافة إلي توفير العلاج اللازم وقال عبد الغفار في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي ان وزارة الزراعة تقوم حاليا بعمل تطعيمات يومية بالقري والنجوع وداخل البيوت التي تقوم بتربية الطيور لتطعيم جميع الطيور الموجودة للحد من انتشار وتفشي المرض. وكشف عبد الغفار عن ان هناك أكثر من670 الف جرعة من عقار التاميفلو موزعة علي المستشفيات الموجودة علي مستوي الجمهورية, إلي جانب قرابة670 الف جرعة أخري كمخزون استراتيجي. يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إصابة حالة مؤكدة بفيروسN5H1 ا إنفلونزا الطيور لسيدة تبلغ من العمر25 عاما من إدارة المنيا محافظة المنيا حيث بدأت الأعراض عليها يوم21 من الشهر الحالي وقد ذهبت لطلب العلاج بمستشفي حميات المنيا يوم23 من نفس الشهر حيث كانت تعاني من حمي, سعال, آلام بالجسم وتم الاشتباه في الحالة بإصابتها بمرض إنفلونزا الطيور وأكدت وزارة الصحة أنه تم عزلها في نفس اليوم وحالتها العامة مستقرة; وبذلك يصبح إجمالي عدد حالات الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور خلال عام2014 حتي الان24 حالة منهم8 حالات شفاء و6 حالات تحت العلاج وارتفع عدد الوفيات إلي10 حالات. وأهابت الوزارة بالمواطنين الذين يتعاملون مع الدواجن التوجه الفوري لأقرب مستشفي لتلقي الخدمة الصحية في حالة ظهور أعراض إنفلونزا عليهم حيث إن تلقي المصابين لمرض إنفلونزا الطيور لعقار التاميفلو خلال أول24 ساعة من بدء ظهور الأعراض يزيد من معدلات الشفاء من المرض ويقلل من معدلات الوفاة. وطالبت الصحة المواطنين الذين يتعاملون مع الدواجن بتوخي الحذر والحيطة عند التعامل مع الطيور, خاصة التي يظهر عليها اعراض مرضية وضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع حدوث العدوي مثل تغطية الفم والأنف عند التعامل مع الدواجن وغسل الأيدي بالماء والصابون بعد التعامل مع الطيور وعدم اصطحاب الأطفال لأماكن تربية الطيور أو الذبح وكذلك ضرورة فصل الطيور عن أماكن المعيشة.