تعمل شبكة من المتعاونين مع تنظيم داعش الإرهابي عبر مناطق في لندن, وخاصة في شرق العاصمة, لتسهيل سفر المراهقات إلي سوريا وتزويجهن بالجهاديين هناك. وذكرت صحيفة ستاندارد اند ايفننج البريطانية أن هناك عددا متزايدا من المراهقات البريطانيات14 عاما يتم مساعدتهن للانضمام إلي داعش في سوريا. وأوضحت الصحيفة أن وسطاء يقيمون في لندن يعملون لمساعدة المراهقات في استخراج جوازات السفر ويمنحوهن تمويلا, ويصطحبوهن في بعض الأحيان في رحلتهم إلي سوريا, بعد عقد قرانهن عبر شبكة الإنترنت. وتعتبر منطقة شرق لندن علي وجه التحديد بؤرة لجماعات منظمة من الرجال والنساء تساعد الشباب من مؤيدي داعش علي الوصول إلي سوريا. وقال حرس رفيق, الخبير في مؤسسة كويليام البريطانية, إن مؤسسته علي علم بوجود مجموعات تعمل في شتي أنحاء لندن, وبشكل خاص في شرق العاصمة. وأضاف هناك أناس يسهلون استخراج جوازات السفر. الفتيات اللاتي دون سن معينة يتم اصطحابهن برفقة أحد البالغين أكثر من18 عاما, وعادة ما تكون امرأة, لمساعدتهن في السفر إلي سوريا., مشيرا إلي أن المناطق الرئيسية التي يعملون بها هي في شرق لندن. وأكد الخبير علي أن من يسمون الوسطاء أصبحوا أكثر كفاءة من أي وقت مضي. يأتي ذلك بعد الكشف عن منع الشرطة لفتاة15 عاما من السفر إلي سوريا وإيقاف طائرتها المتجهة إلي إسطنبول قبل الإقلاع.