استنكرت وزارة الأوقاف هجومبعض رموز الدعوة السلفية في الآونة الأخيرة عليها, خاصة الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية مؤكدة انها لا تألو جهدا في اتخاذ الإجراءات التي تكفل حماية المنابر والمساجد من الأفكار المتشددة البعيدة عن صحيح الإسلام. وتوعدت الوزارة بتطبيق القانون علي المخالفين لتعليماتها المتعلقة باعتلاء المنابر, وأنه لن تثنيها عن ذلك اي قوة سواء كانت حزبا سياسيا أو دعوة أو فكرة أو جماعة. وقال الشيخ جابر طايع وكيل وزارة أوقاف القاهرة أحد أعضاء اللجنة المشرفة علي الامتحانات في تصريحات لالأهرام المسائي: إن نائب الدعوة السلفية قدم اوراقه للامتحان, لكنه لم يحضر وبالتالي فلا يلومن إلا نفسه, مشيرا إلي أن هناك تعليمات للجنة المشرفة علي الامتحانات بإحترام المتقدمين ومنهم برهامي وتقديم المشروبات له قبل دخولة الامتحان غير ان الدكتور برهامي لم يحضر, وذلك يعرضه في حالة اعتلائه المنبر للحبس والغرامة الفورية. وتابع طايع: إن ما يثيره برهامي من موضوعات كان الأولي به ان يجيب عنها في اختبارات الاوقاف خاصة مسألة الصلاة في مساجد الاضرحة وغيرها من المسائل التي تقيس مدي توجه الخطباء وميولهم, مؤكدا ان الصلاة في مساجد الاضرحة جائزة إذا كان القبر خلف المصلي او جانبه بعكس ما اذا كان في القبلة فإنه لا يجوز. ومن جانبه, استنكر الشيخ محمد أبوحطب وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا هجوم السلفيين علي الأوقاف واتهامهم للوزارة بالتقصير في حماية المساجد والمنابر واتهامها بخدمة الفكر الداعشي رغم الجهود الجبارة التي تبذلها الوزارة في هذا الشأن مؤكدا انه لا يمكن ان ينكرها انسان عاقل إلا اذا كان في معزل عن الحياة.