يبحث الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة حسن شحاتة المدير الفني للفريق فكرة إستغلال دورة حوض النيل التي تقام بالقاهرة في الفترة من5 إلي17 يناير المقبل في تجهيز بعض العناصر المؤثرة في أداء المنتخب الوطني والتي غابت في الفترة السابقة بسبب الإصابة وذلك لدخولها في الحالة الفنية والبدنية المناسبة للمباريات الدولية المقبل عليها الفريق في العام الجديد والتي تحدد مستقبل الفراعنة في المجموعة الإفريقية السابعة المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تقام بالجابون وغينيا الإستوائية عام2012 والتي يحتاج فيها الفريق لحصد عشر نقاط علي الأقل من اللقاءات الأربعة المتبقية للمنتخب الوطني أمام جنوب إفريقيا( مباراتان) وسيراليون والنيجر. ويبحث الجهاز الفني للمنتخب الوطني وبشكل مبدئي فكرة الاستعانة بكل من حسني عبد ربه وعماد متعب لاعبي الإسماعيلي والأهلي العائدين من الإصابة في تجمع المنتخب الوطني في التجمع القادم والذي سيسبق دورة حوض النيل بأيام من أجل إكسابهم لياقة المباريات من جهة ودخولهم في مستوي اللقاءات الدولية فنيا وبدنيا تمهيدا لاشراكهم فيما بعد في لقاء أمريكا الدولي الودي بالقاهرة في9 فبراير المقبل وهو اللقاء الذي سيكون بالفعل بروفة حقيقية لتقييم مستوي منتخبنا الوطني قبل مواجهة منتخب جنوب إفريقيا في ملعبه في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة السابعة الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية2012 والذي سيقام أحد أيام27,26,25 من مارس المقبل. ولعل ما دفع الجهاز الفني للتفكير في هذا الأمر هو عدم الثقة الكاملة من جانبه في العناصر الجديدة التي استعان بها في الفترة الأخيرة خاصة في لقاءات النيجر( رسميا) واستراليا وقطر( وديا) من قدرتهم علي تحقيق الهدف المنشود في المرحلة الصعبة المتبقية من عمر التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بالجابون وغينيا الإستوائية. ومن المقرر أن يحسم الجهاز الفني موقف عدد من العناصر الغائبة عن صفوف الفراعنة في الفترة الأخيرة التي اثبتت التجارب الرسمية والودية للفريق في الفترة الأخيرة ضرورة الاستعانة بهم وتجهيزهم فنيا وبدنيا بأسرع وقت للحاق بلقاء جنوب إفريقيا دون الانتظار لمرحلة دخولهم في تشكيلة فرق أنديتهم بالدور الثاني من الدوري الممتاز, وذلك خلال الاجتماع الذي سيعقده الجهاز الفني خلال الأيام القليلة المقبلة. ونفس المنطق يفكر فيه الجهاز الفني بالنسبة لأحمد حسام ميدو إذا ماكانت الظروف مع فريقه أياكس أمستردام الهولندي تسمح بتواجده مع المنتخب الوطني خلال فترة بطولة حوض النيل خاصة وأن الدوريات الأوروبية مقبل معظمها علي التوقف الشتوي لظروف الجليد الذي يغطي جميع الملاعب ويحول دون إقامة أي مباريات. وفيما يتعلق بباقي المحترفين فالجهاز الفني يعتزم الاستعانة بكل من تسمح ظروف ارتباطاته مع ناديه بالتواجد في هذه الدورة حتي لمباراة واحدة فقط أو مباراتين. وبعيدا عن الترتيبات الخاصة بالجهاز الفني للمنتخب الوطني للاستفادة فنيا من دورة حوض النيل فإن منافسات الدورة يهددها التغير في ضوء الموقف غير المعلن رسميا من جانب الاتحاد الرواندي لكرة القدم حتي الآن وما إذا كان سيشارك منتخبها بالبطولة من عدمه. فقد قام اتحاد كرة القدم بمعاودة مخاطبة الاتحاد الرواندي من أجل معرفة موقفه النهائي من البطولة للإعلان عن الشكل النهائي لنظام البطولة لأنه ووفق ما أعلنه عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم ورئيس اللجنة الفنية والانضباط ببطولة حوض النيل بأن مشاركة رواندا سيجعل البطولة تقام من مجموعتين بحيث يتم تقسيم المنتخبات الستة علي مجموعتين من خلال القرعة بين مصر والسودان وتنزانيا وأوغندا وكينيا ورواندا, أما في حالة تأكد اعتذارها عن البطولة سيجعل المنطق يفرض كلمته علي نظام البطولة التي تقام وقتها بنظام الدوري من دور واحد بين المنتخبات الخمسة المشاركة في البطولة.