احتلت محافظة أسيوط المركز الأول على مستوى محافظات الصعيد فى مساحة القمح المزروعة لهذا العام ليعلن بذلك مزارعو أسيوط تحديهم لحالة الفقر المتفشية فى المحافظة وأكد المهندس مصطفى رشدى فهيم وكيل وزارة الزراعة بأسيوط انه تم زراعة حوالى 208 آلاف و315 فداناً من محصول القمح والمستهدف زراعته خلال الموسم الشتوى الحالى من محصول القمح حوالى 218 ألفاً و195 فداناً فضلا عن زراعة حوالى 6797 فداناً من محصول بنجر السكر لهذا العام. مشيرا إلى ان هناك زيادة ملحوظة فى الزراعات الشتوية لهذا العام عن الأعوام الماضية وذلك بفضل الاهتمام الذى توليه مديرية الزراعة بأسيوط للزراعات والمحاصيل الشتوية خاصة محصول القمح من خلال توعية المزارعين وتوفير جميع الإمكانات اللازمة لزيادة إنتاجية زراعاتهم وبالتالى توفر على الدولة مبالغ كبيرة تنفقها فى استيراد هذه المحاصيل من الخارج. وأضاف رشدى أن المديرية تقوم بعقد ندوات إرشادية لتوعية المزارعين بالتوصيات الفنية الخاصة بالمحاصيل الشتوية والصيفية فضلا عن توفير التقاوى عالية الإنتاج من مراكز البحوث الزراعية وشركات التقاوى المرخصة والموثوق بها كما يتم نقل التوصيات الفنية من مراكز البحوث الزراعية للمزارعين وكذلك التوعية الإرشادية للمرأة الريفية بأهم المشروعات الصغيرة التى يمكن تنفيذها لرفع مستوى المعيشة وزيادة دخل الأسرة، كما تقوم المديرية بالمرور على الزراعات بهدف الاكتشاف المبكر للإصابة بالأمراض والتوعية بطرق العلاج مع التعرف على أهم المشاكل التى تواجه المزارعين وكيفية وضع الحلول للتغلب عليها.