أعلن البنك المركزي المصري أن صافي احتياطي النقد الأجنبي انخفض للمرة الأولي منذ5 أشهر بنهاية شهر نوفمبر بقيمة1.027 مليار دولار أمريكي, وهي أكبر خسارة للاحتياطي منذ شهر يونيو.2013 وأوضح البنك المركزي أمس أن الاحتياطي النقدي بلغ15.882 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر مقابل16.909 مليار دولار في نهاية شهر أكتوبر الماضي. وحول أسباب هذا التراجع قالت الخبيرة المصرفية بسنت فهمي إنه ترجع متوقع نتيجة تدهور السياحة وتدني معدلات التصدير ورد الوديعة القطرية. وشددت علي ضرورة تبني المركزي سياسة نقدية تشجع علي التصدير وتمنع السفه الاستيرادي, وتحسن ميزان المدفوعات وتشجع علي تنمية السياحة, حتي تسهم في تعظيم الاحتياطي بالبنك المركزي, مؤكدة ان السياسة النقدية تحتاج الي إعادة نظر. وأشارت إلي أن الاحتياطي النقدي يجب ان يغطي الالتزامات الخارجية من أقساط للديون والفوائد, واحتياجات المصانع من المواد الخام, بالإضافة الي الاحتياجات الأساسية من ادوية وسلع غذائية لمدة عام قادم, لانه في حال عدم استطاعة المركزي تغطية هذه الامورسوف يترتب علي ذلك اشهار الدولة افلاسها, وإغلاق المصانع, وقيام ثورة جياع.