عبر المخرج علاء نصر مؤسس ورئيس مهرجان كام السينمائي عن ضيقه الشديد بعد المعاملة التي لاقاها خلال الفترة الماضية من قبل وزارة الثقافة, والتخلي عن دعمه ورفض تمويله, وقال في تصريحات ل الأهرام المسائي إننا نواجه في هذه الدورة المقررة إقامتها يوم السبت المقبل منذ بدايتها, لدرجة جعلتني أشعر بأن هناك أياد خفية تعبث للنيل من المهرجان, ولا أعلم حتي الآن الدواعي وراء ذلك. وأضاف: هذا المهرجان ترعاه وزارة الثقافة منذ بدايته في عام2011, حيث قمنا وقتها بمخاطبة الوزارة لتفعيل ثقافة إرساء سينما جادة ورحب الوزير عماد أبو غازي وقتها بذلك وقامت الوزارة برعاية المهرجان وقدمت دعما ماليا وأقيمت الدورة الأولي برئاسة الناقد علي أبو شادي, والدورة الثانية التي أقيمت تحت رئاسة المخرج محمد عبد العزيز ومشاركة17 دولة, والدورة الثالثة برئاسة الفنان محمود ياسين ومشاركة23 دولة عربية وأوروبية, لنفاجأ في الدورة الرابعة بتحويل هذا المهرجان للجنة المهرجانات بالوزارة والتي اصدرت قرارا بأنه لا يرقي لمستوي وزارة الثقافة, وهو ما يثير التساؤلات خاصة حينما نعلم انه لا يوجد شخص واحد من لجنة المهرجانات سبق له حضور أي من فعاليات المهرجان. واستطرد علاء نصر قائلا: أدعو قيادات الوزارة المشاهدة فيديو كان قد تم إعداده باسم شهود عيان في مهرجان كام ومن بينها شهادة وزير الثقافة السابق د.محمد صابر عرب الذي أثني علي المهرجان, ولقد حاولنا مرارا وتكرارا لقاء الوزير, كما أرسل لهcd يحتوي علي الفيديو المشار إليه وطالبنا منه أن يحكم بنفسه علي هذه المادة. وأوضح انه علم برد وزير الثقافة لبعض الإعلاميين الذين سألوه حول إيقاف دعم المهرجان حيث قال لا أستطيع التدخل في قرار اللجنة, مؤكدا انه لا يعلم كيف تتخلي الوزارة عن مهرجان أصبح بالفعل ابنا شرعيا لها ورأسه شرفيا قامات, مؤكدا أنه رغم كل ذلك تدخلت نقابة المهن السينمائية برئاسة مسعد فودة الذي اخذ علي عاتقه رعاية الدورة الرابعة بعدما حدث مع وزارة الثقافة, هذا الي جانب وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة حيث يقدمون الدعم اللوجيستي للمهرجان. وأوضح أن المهرجان مقرر إقامة حفل افتتاحه يوم السبت المقبل بسينما نورماندي وهو نفس مكان حفل الختام, بينما تقام فعاليات المهرجان بسينما ليدو بمنطقة وسط البلد, وأن الدورة هذا العام مهداة للقوات المسلحة لدورها المهم في الحفاظ علي أمن وأمان الوطن والمواطن, بينما سيكون ضيف شرف المهرجان جمهورية الصين الشعبية, والمخرجة انعام محمد علي, ورئاسة المهرجان الشرفية للفنان محمود قابيل, والدورة ستحمل اسم المخرج الراحل سعيد مرزوق, فيما يشارك في المهرجان21 دولة عربية وأوروبية. وتضم فعاليات المهرجان ثلاث ندوات, الأولي بعنوان الإنتاج المشترك بين مصر والدول العربية, والثانية عن المخرج الراحل سعيد مرزوق, والندوة الثالثة والأخيرة الطريق إلي إيلات بين الواقع والسينما, مشيرا إلي أن معايير اختيار الأفلام تعتمد علي ابداعات الشباب علي عكس المهرجانات الدولية التي تشترط أن يكون الفيلم علي مستوي دولي, بينما عندنا نعطي الفرصة للشباب لتقديم أفلام إلي جانب المحترفين لكي نوجد لهم فرصة للمشاركة.