الجامعة مركز إشعاع حضاري وثقافي يسهم في تقديم حلول لمشاكل المجتمع وينير له طريق النهضة, وذلك من خلال كوادرها المؤهلة تأهيلا علميا في مختلف المجالات والأنشطة, ومن خلال مراكز الأبحاث والوحدات ذات الطابع الخاص بما لديها من أجهزة علمية بحثية متقدمة, ومن أساتذة متخصصين في إجراء البحوث التحليلية والتطبيقية في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والزراعية والتجارية والصناعية والهندسية والتكنولوجية والطبية, وقد أنشئت هذه المراكز والوحدات بمقتضي القرار الجمهوري رقم1987 لسنة1969 وطبقا للمادة307 من قانون تنظيم الجامعات رقم49 لسنة1972, وتشمل هذه الأنشطة: التعليم المفتوح, والمراكز والوحدات ذات الطابع الخاص, والمكتبات الجامعية, والجمعيات العلمية, والجمعيات العلمية, والخدمات الطبية, والإسكان الطلابي, والخدمات الاجتماعية, والجوائز التشجيعية, والموسم الثقافي, وقوافل الجامعة في خدمة البيئة, والمعسكرات والزيارات, والاتفاقيات الثنائية بين الجامعات في الداخل والخارج. وما يتبقي هو:(1) تغيير اللوائح الجامعية بهدف وضع آليات لتنفيذ خطة الجامعة في الأنشطة الطلابية السنوية, باعتبارها متطلبا جامعيا يحصل الطالب مقابل مشاركته في الأنشطة علي نسبة مئوية من الدرجات, بحيث فلا يتخرج الطالب في الجامعة إلي بعد اجتيازه هذه المتطلب الجامعي,(2) التنسيق بين الأقسام العلمية عند وضع خطة النشاط الجامعييمن حيث نوعية الأنشطة وتمويلها وتوقيتات تنفيذها, مع اعتبار الجوانب التطبيقية في المواد العلمية ضمن النشاط الجامعي وفق منهجية توضح بالتنسيق بين القائمين علي النشاط في الأقسام العلمية,(3) تفعيل أدوار المجتمع المدني في تمويل الأنشطة الجامعية, بحيث تتكامل الجهود لخدمة المجتمع المحيط بالجامعة وتنميته, مع تنظيم مساهمات القطاع الخاص في الحصول علي خدمات جامعية مقابل أجر,(4) إيلاء الأنشطة الجامعية اهتماما إعلاميا وإعلانيا لتأكيد أهميتها, وتسويق أنشطة الجامعة علي الإنترنت بما في ذلك تسويق الكفاءات المتفردة من أعضاء هيئات التدريس وإمكانات المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص,(5) تحويل الجامعات إلي مراكز إشعاع للخدمات الإنتاجية, وتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة واستثمار الأنشطة الجامعية وفتح المجالات لتسويقها.(6) استحداث آليات تسهم في اكتشاف المواهب الطلابية في المجالات العلمية والأدبية والفنية ورعايتها وصقلها ومتابعتها بعد تخرجها في الجامعة,(7) قصر مسئولية النشاط الطلابي علي اتحاد الطلاب في كل كلية جامعية, واعتبار المتصرف الوحيد في أموال الاتحاد مسئولا أمام الطلاب, وبحيث لا يخضع اتحاد الطلاب لأي إشراف مباشر أو غير مباشر علي أنشطته,(8) جمعيات الأنشطة الجامعية لها مطلق الحرية في تسيير النشاط بما يخدم أهدافها,(9) استحداث آلية لخدمة البيئة المحلية علي مستوي كل كلية جامعية, وذلك عن طريق تكوين قوافل متكاملة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لتطوير البيئة المحيطة بالجامعة وتنميتها, وحل مشكلاتها,(10) مشاركة اتحادات الطلاب في أنشطة ومسابقات عبر ثقافية, يتم الإعلان عنها من خلال الشبكة الدولية في مواقع الاتحادات, فضلا عن أنشطة تجمع اتحادات الطلاب علي المستويين القومي والدولي باستخدام الأقمار الصناعية والفيديو كونفرانس والكمبيوتر التفاعلي,(11) عقد حوارات ومناظرات بين الطلاب وأعضاء هيئات التدريس في ثقافات مختلفة باستخدام تقنيات متقدمة مثل: البريد الإلكتروني علي مستوي غير رسمي لتصحيح أفكار مغلوطة عن الحريات وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية وحقوق المرأة,(12) توظيف طاقات الطلاب في مشروعات بيئية, والقيام بأعمال إنشائية تحقق استثمارات قيمية وربحية, وتحقق فكرة الجامعة لخدمة المجتمع,(13) إنشاء آليات داخل كل جامعة لتنمية القدرات والمهارات القيادية وإعداد كوادر طلابية قيادية من خلال ممارسة أنشطة دولية وقومية مصغرة مثل: محكمة العدل الدولية, وجامعة الدول العربية, ومجلس الأمن, والأمم المتحدة. استاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس