انتهت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لجامعة بني سويف والذى عقد أمس الثلاثاء بحضور وزير الرياضة ومحافظ بني سويف. وانتهي المؤتمر إلي عدة توصيات للاستفادة من" دور الجامعات في الارتقاء بالمجتمعات الحديثة وتنمية البيئة". " البديل " تنشر أبرز تلك التوصيات: انتهي المؤتمر إلي ضرورة تعديل قانون الجامعات بما يسمح بانفتاح الجامعة بصورة أكبر على المجتمع، مع تطوير المقررات الدراسية بما يلبى احتياجات سوق العمل، وأهمية إقرار مادة الثقافة القانونية فى جميع الكليات والمعاهد مع ربط البحث العلمي باحتياجات قطاعات الإنتاج والخدمات بالمجتمع وتسويق خبرات أعضاء هيئات التدريس بالجامعات والمراكز البحثية المختلفة، وذلك للاستفادة من الخبرات المتنوعة بشكل تكاملى واهتمام قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعات بتوجيه بعض الباحثين دراسة قضايا ومشكلات المجتمع الملحة، خاصة المشكلات الحادة مثل مشكلة البطالة والإدمان والعنف والأمية والتلوث البيئى والمخلفات والنفايات الخطرة مع الاهتمام بتنمية الوعي السياسى لدى الطلاب والجماهير عامة وضرورة زيادة الميزانية المالية المخصصة للجامعات، وإعطاء كل جامعة الحرية فى تدبير موارد مالية ذاتية. وإمكانية التوسع فى برامج التعليم المفتوح باستحداث برامج علمية جديدة فى تخصصات متميزة و تبادل الخبرات العلمية بين الجامعات العربية فى مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونشر هذه الخبرات على شبكة عربية موحدة، مع عقد مؤتمرات مشتركة تعرض من خلالها الخبرات والإنجازات المتميزة فى مجال الارتقاء بالمجتمع وتنمية البيئة. وشدد المؤتمر علي أهمية الاهتمام بإنشاء الوحدات ذات الطابع الخاص فى مجلات الأنشطة الرياضية المختلفة والحرص على إنشاء وحدات بالمستشفيات الجامعية والمؤسسسات الصحية العامة لمواجهة الأزمات والكوارث، وذلك وفقا لأسس علمية تساعد على التنبؤ بها، والاستعداد المبكر والدائم لمواجهتها بأفضل الطرق وفى أسرع وقت، وتدريب الملتحقين بها على الكيفية الآمنة والمثلى للتعامل مع الأزمات والكوارث على اختلاف أنواعها، وذلك بالاشتراك مع أجهزة الخدمة الوطنية والمدنية وهو ما من شأنه أن يخفف من حدة المشكلات الناجمة عن هذه الأزمات. ونبه قيادات المؤتمر إلي ضرورة تفعيل القوانين والتشريعات الخاصة للحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث إلي جانب إطلاع جامعة بنى سويف الجامعات العربية والمصرية والجهات التنفيذية والرقابية والمؤسسات الإنتاجية والخدمية الواقعة فى نطاقها، بما أسفر عنه هذا المؤتمر من توصيات مع دعوة هذه الجهات إلى التعاون مع جامعة بنى سويف لبحث كيفية تفعيل هذه التوصيات وترجمة إطارها النظرى إلى واقع عملى تطبيقى. Comment *