المفاوضات بين الحكومة وعمال الحديد والصلب فشلت في إنهاء الإضراب

بعد لقاء استغرق حوالي الساعة مع اللواء عمرو عبد المنعم أمين عام مجلس الوزراء أصر وفد عمال شركة الحديد والصلب بالتبين علي مقابلة المهندس ابراهيم محلب رئيس المجلس لعرض مطالبهم عليه وبالفعل تمت الاستجابة وجلس العمال معه ما يقرب من الساعة الا ربع
حيث طالب العمال محلب بثلاث مطالب أولها ايجاد حل جذري لتوفير فحم الكوك لتشغيل الفرن الرابع بالشركة لزيادة الانتاج وثانيا صرف مكافأة الانتاج عن العام المالي2014/2013 الي جانب تطوير المصنع. وقال أحمد الصاوي القيادي العمالي بالشركة في تصريحات خاصة للاهرام المسائي إن رئيس الوزراء وعد بالتدخل لدي الجهات المعنية بالجهات المعنية لسرعة الاستحابك للمطالب وانه حدد مهلة10 أيام لتوفير سيولة وتحديد موعد لصرف المكافأة وكذلك توفير فحم الكوك لتشغيل الفرن مضيفا انه بخصوص عملية التطوير للمصنع فان رئيس الوزراء أوضح لهم انها تحتاح الي دراسة وتتطلب خطة تتكلف من4 الي5 مليارات جنيه. وأشار الصاوي الي ان الماكينات بالمصنع تعود الي سنة1954 وحتي تاريخ اليوم لم يتم تطويره كما ان مستلزمات الانتاج غير متوفرة والشركة تحتاج الي تطوير جذري لافتا الي ان محلب قد زار المصنع بالفعل منتصف ابريل الماضي قائلا احنا منتظرين المهلة وسنري ماذا سيحدث, واذا لم يتم تنفيذ ما تم الوعد به سنعيد الوقفة الاحتجاجية والاعتصام لحين التنفيذ كما ان توفير مستلزمات الانتاج مسئولية الشركة وليست مسئوليتنا فنحن عمال نريد ان نعمل ولا يرضينا المكن المتوقف عن العمل فصناعة الحديد والصلب في كل دول العالم صناعة استراتيجية تدعمها الدولة بصرف النظر عن انها تربح او تخسر ونحن نريد ان ننتج ونكسب لا ان يتوقف العمل ولا نجد مستلزمات الانتاج.
وقال محمد عمر أحد القيادات العماليه بالمصنع, أن اكثر من3 آلاف عامل أوقفوا عملية الصب في الفرن الثالث الفرن الوحيد الذي يعمل بالشركة وكذلك تغذية الفرن بأي خام جديد مع الحفاظ علي درجة تسخين الفرن مما دفع رئيس مجلس الادارة الذي يطالب العمال بإقالته لإصدار قرار بوقف صرف أية مستحقات للعاملين من الادارة المالية بما فيها وقف صرف مرتبات شهر نوفمبر الحالي.
وأوضح عمر أن قرار رئيس مجلس الإدارة استفز العمال الذين أكدوا الإصرار علي مطالبهم باقالة رئيس مجلس الادارة, صرف مجنب الحافز السنوي بواقع16 شهرا مع صرف ثلاثة اشهر من مجنب حافز العام الماضي والذي لم يتم صرفه, وعودة نسبة7% التي تم خصمها من الحافزالشهري, وتوفير مصدر ثابت للفحم خاصة أن المصنع يعمل الآن ب20% فقط من طاقته, وعودة جميع العمال المفصولين.