استقر مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام على تحديد الأربعاء المقبل موعدا كحد أقصى لإعلان الموقف النهائى بشأن تشكيل جهاز فنى جديد للمنتخب الوطنى الأول يتولى المسئولية بعقد يمتد لثلاثة أعوام مقبلة يخوض فيها التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2017 بالإضافة الى التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة فى روسيا 2018. وشهدت الساعات الأخيرة وضوح الرؤية حول تشكيل الجهاز الفنى الجديد، حيث وضعت قائمة للمدربين الوطنين تصدرها حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى وحسن شحاتة المدير الفنى الجديد للمقاولون العرب والمفاجأة طرح استمرار شوقى غريب المدير الفنى المنتهية ولايته فى الحسابات. فى الوقت نفسه استبعد مجلس الادارة اسم البرتغالى مانويل جوزيه 68 عاما المدير الفنى الأسبق للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى من الحسابات بسبب سنه وتجربته الفاشلة مع انجولا و التسريبات الواردة من مقربين لجوزيه عن طلبه تعيين محمد أبوتريكة نجم الأهلى والمنتخب الوطنى المعتزل فى منصب مدير الكرة وهو المنصب الذى تولاه لعام كامل أحمد حسن والمنتظر ان يلغى فى تشكيلة الجهاز الفنى الجديد . وضمت القائمة الأولى من ترشيحات المديرين الفنيين الأجانب المطروحين للعمل فى المنتخب الوطنى كلا من وحيد خاليلودزفيتش المدير الفنى السابق للمنتخب الجزائرى وصاحب إنجاز التأهل إلى دور الستة عشر لمنافسات كأس العالم الأخيرة فى البرازيل والفرنسى فيليب تروسيه المدير الفنى السابق لفريق الصفاقسى التونسى والذى عمل لسنوات مع منتخبات أفريقية وأسيوية منها نيجيريا وبوركينا فاسو واليابان، والصربى ميلوفان راجيفتيتش المدير الفنى الاسبق لمنتخب غانا وسيرتيشكو كاتانيتش المدير الفنى السابق لمنتخب سلوفينيا والبرتغالى باولو دوراتى المدير الفنى السابق لمنتخبى الجابون وبوركينا فاسو والكولمبيين لويس خورخى بينتو المدير الفنى السابق لمنتخب كوستاريكا وخافير ماتورانا صاحب الإنجازات الكبيرة مع كولومبيا فى مطلع التسعينيات، والذى يواجه شبح الاستبعاد بسبب تقدم السن وهى الاسماء التى تلقى جمال علام رئيس الأتحاد ونائبه حسن فريد سير ذاتية لهم فى الساعات الأخيرة. واستقر الرأى على 3 اسماء للتنافس على منصب المدرب العام فى حالة التعاقد مع مدير فنى أجنبى وهم: حمادة صدقى المدير الفنى الحالى لوادى دجلة وطارق العشرى المدير الفنى الحالى لإنبى وهانى رمزى المدير الفنى السابق للمنتخب الأوليمبى، وطرح عضوين فى الاتحاد إسما رابعا للدخول فى الحسابات وهو محمد يوسف المدير الفنى الأسبق للأهلى والذى عمل لسنوات مساعدا لمانويل جوزيه ثم حسام البدرى. ولايزال الانقسام مستمرا داخل الجبلاية حيث يطالب عدد من الأعضاء بتأجيل ملف التعاقد مع مدير فنى جديد والاكتفاء بإنهاء خدمة شوقى غريب خلال الأسبوع الجارى بشكل رسمى للحصول على وقت كاف لإتمام تشكيل الجهاز الفنى الجديد خاصة فى ظل الترشيحات الكبيرة والنزاعات التى تتم بين اعضاء المجلس والذين يطرح كل منهم جهازا فنيا معاونا بشكل مختلف إلى جانب وجود متسع من الوقت أمام المسئولين فى ظل عدم وجود أية إرتباطات دولية للمنتخب الوطنى لستة أشهر كاملة "النصف الأول من عام 2015" لحين اجراء قرعة التصفيات الافريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة فى روسيا والتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2017 التى لم يتحدد البلد المضيف لها بالاضافة الى الانقسام الأكبر حول إنفراد حسن فريد نائب رئيس الاتحاد بمناقشة ملف الاجانب والمطالبة بإنهاء إشرافه على المنتخب الأول فى المرحلة المقبلة خاصة بعد فشل المنتخب مرتين معه سواء كمشرف وقت تولى بوب برادلى المسئولية فى التصفيات الافريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم الماضية فى البرازيل أو مع شوقى غريب خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية فى غينيا الإستوائية 2015 .