غداة تبني جماعة جند الله السنية تفجير مسجد حسين بمدينة شاباهار الذي أسفر عن مصرع32 شخصا واصابة نحو83, لقي39 إيرانيا مصرعهم وأصيب أكثر من مائة في تفجيرين انتحاريين وقعا خارج نفس المسجد. وفيما اتهم مسئولون إيرانيون منفذي التفجيرين بتلقي خدمات استخباراتية اقليمية وأمريكية. وندد الرئيس الامريكي باراك أوباما بالتفجيرين أمس ووصفهما بأنهما' هجومان حقير' وقال انه ينبغي محاسبة من نفذوهما. وقال في بيان مكتوب' هذا عمل مشين يتسم بالجبن.' واضاف ان الولاياتالمتحدة تقف مع الشعب الايراني' في وجه هذا الظلم'. كما أدانت فرنسا الهجوم الذي وقع أمام مسجد للشيعة. وأعربت فرنسا في بيان صادر عن وزارة خارجيتها, عن أسفها لرؤية إيران يضربها مجددا الإرهاب المقيت الذي استهدف دارا للعبادة في مناسبة عاشوراء.وأكدت فرنسا أيضا تضامنها مع الشعب الإيراني وتعازيها لأسر وأقارب الضحايا وكذلك للسلطات الإيرانية في هذه الظروف المأسوية.وفي عمان أدان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة' جابهار' بإقليم' سيستان بلوشستان' جنوب شرق إيران, وأودي بحياة عدد من الإيرانيين. وأعرب العاهل الأردني للرئيس نجاد عن تعازيه في ضحايا الحادث. وصرح علي عبد الإلاه نائب وزير الداخلية الإيراني بأن مرتكبي هجوم شابهار الارهابي نفذوا عمليتهم بدعم من جانب خدمات استخباراتية اقليمية وأمريكية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا علي طبعتها الانجليزية عن عبد الإلاه اشارته الي أن المعدات والتجهيزات والمساندة التي تلقاها الارهابيون مرتكبو الحادث تكشف عن أن هؤلاء الأشخاص تم دعمهم من جانب خدمات استخباراتية اقليمية وامريكية متطورة... وبدوره صرح علي باني حاكم اقليم شاباهار في وقت سابق بأن قوات الأمن الإيرانية ألقت القبض علي احد مرتكبي الحادث الارهابي الذي تم العثور معه علي معدات عسكرية ووثائق ذات صلة فيما اعترف بأن ثلاثة عملاء ارهابيين عبروا من احدي الدول المجاورة لتنفيذ عمليات ارهابية جنوب شرق ايران. وقالت قناة العربية إن جماعة جند الله وهي جماعة سنية متمردة اعلنت المسئولية عن الهجوم الذي وقع خارج مسجد الإمام الحسين في مدينة شابهار بجنوب شرق البلاد قرب الحدود مع باكستان وأفغانستان.