يعاني مواطنو قري سوهاج معاناة شديدة وحياة غير آدمية بسبب حرمانهم من خدمة الصرف الصحي التي غابت كثيرا الامر الذي ساهم بشكل فاعل بانتشار الامراض المزمنة ولجوء الأهالي الي عمل الطرنشات مما ادي الي اختلاط المياه العذبة بمياه الصرف الصحي الذي يتسبب بإصابة المواطنين بالامراض المزمنة وتصدع جدران المنازل في البداية يقول إبراهيم عبد السلام موظف ان قري طما محرومة من مشروعات الصرف الصحي مما دفع بالاهالي لإنشاء خزانات لتصريف مياه الصرف عليها وعند امتلائها يتم تفريغها بجرارات مخصصة لذلك مقابل رسوم مالية باهظة تفوق قدرات الأهالي من البسطاء ويطالب بضرورة توصيل خدمة الصرف الصحي لاهالي القري. يضيف شوقي محمود موظف من سنوات ونحن نسمع عن تنفيذ مشروع الصرف الصحي بقري سوهاج وحتي الان لم يتم تنفيذ اي شئ مما تسبب في تصدع جدران المنازل نتيجة تشبعها بمياه الصرف بالإضافة الي استغلال سيارات الكسح الاهلية اثناء عملية تطهير وكسح بيارات الصرف الصحي حيث وصل سعر العربة الواحدة إلي اكثر من40 جنيها. ويؤكد خليل إبراهيم موظف انه علي الرغم من المبالغ الكبيرة التي خصصت للإنفاق علي قطاع الصرف الصحي بالمحافظة إلا أن الوضع الراهن يشير إلي وجود قصور في هذا المرفق, حيث لم تتحقق الاستفادة القصوي من مشروعات الصرف الصحي وعدم استفادة قري سوهاج بهذه الخدمة الحيوية واصبح أهالي القري يعيشون مأساة حقيقية نتيجة عدم توصيل خدمة الصرف الصحي فيقول احمد إسماعيل موظف إن تأخير مشروع الصرف الصحي بقري مركزي العسيرات والمنشاة جعل المواطنين يقومون بحفر قيسونات وطرنشات بالشوارع بالإضافة الي عمل خزانات وبيارات اسفل المنازل وبما يخالف قانون البيئة مما يؤدي الي اختلاط المياه مع الصرف الصحي.مما يتسبب في إصابة المواطنين بابشع الامراض يقول خيري عبدالله موظف ان اغلبية المنازل بقري سوهاج عائمة علي مياه الطرنشات علاوة علي ان المياه الجوفية تتسرب الي جدرانها وتتسبب في سقوط المحارة وغالبا ما يحدث انهيار للمنازل القديمة.. ومن جانبه اكد المهندس محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج أن تغطية الصرف الصحي بالمحافظة تصل الي نسبة21% في5 قري منها تونس والنزلة البحرية ونزلة علي والطليحات والشيخ مكرم, مشيرا الي أن هناك مشروعات تحت الانشاء ستصل بالأعمال الي نسبة40% بعد انهائها.