هوجة الأحزاب شغالة في الإعلام.. الكل ظهر علي الساحة والكل بدأ يركب الموجة بحجة ائتلاف ضد الإرهاب.. وصدقوني محاربة الإرهاب لا تحتاج أحزابا لأننا نعرف هوية وكيان وهدف وتشكيلة الأحزاب عندنا. التليفزيون الرسمي مازال يحتاج الكثير ليكافح الارهاب.. لابد من تغير كل الضيوف.. وجود برامج دينية. إعطاء مساحة للثقافة.. النزول للشارع والأهم قول الحقيقة!! أقول للمهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء إن الفساد الاداري ليس فقط في الجمارك والمنافذ الجمركية.. كل المؤسسات بها فساد اداري ولابد من المواجهة! أتمني من الحكومة ألا تتهاون في موضوع استرداد حقوق الدولة في الأراضي المنهوبة.. وبصدق أموال تلك الأراضي قادرة علي توفير حياة كريمة للمواطنين.. وخاصة أن الدولة تعرف الأسماء والهيئات والحيتان الذين نهبوا الأراضي! أحيي أهالي رفح لتضحياتهم حفاظا علي أمن الوطن بإخلاء منازلهم لاقامة منطقة عازلة علي الحدود ولكن لابد من عدم استغلال الفاسدين لتلك التضحيات كما لاحظت في احدي البرامج الفضائية!! لا أعتقد ان حزب الوفد سيرد الاعتبار لنعمان جمعة.. والموقف الحالي للحزب يؤكد ذلك! الكثيرون يحاولون إلهاءنا بالكورة بأي شكل.. وطبعا الأدوات جاهزة.. أهلي وزمالك وحكام وبراج ومحللين ومعلقين.. الكل بيلعب وهؤلاء لا يعرفون أننا في مرحلة جديدة لم يعد فيها وقت للهو والانشغال بالكورة وفي هذا الشأن أسجل بعض الملاحظات الجديدة تختلف عما طرحتها هنا من قبل: الفضائيات والبرامج والمحللون والاعلام الرياضي شاغلين الناس بأزمة التحكيم في مبارة الاسيوطي والأهالي وهجوم شرس علي حكم المباراة لأنه ظلم الأهالي ووصلت الأمور إلي تهديدات من الأهالي بالانسحاب من الدوري. لعبة الكراسي الموسيقية للمدربين في أندية الدوري الممتاز.. فلاعب يترك فريقا وعلي الفور يجد فريقا آخر دون عناء أو دراسة أو رؤية ولكن بزنس المساعدة شغال. لاعبون متهورون لمجرد إحساسهم بالوصول للنجومية وارتداء فانلة المنتخب وكلامي لوليد سليمان لاعب الأهلي. اتحاد كرة يختار حكام المباريات بعشوائية ولمصلحة حكام معينين هذا يحدث في كل المباريات المهم أبناء الحكام القدامي يحكمون باستمرار وارجعوا للمباريات. انتشار ظاهرة المعلقين السماسرة والغريب أنهم يختارون المباريات لتلميع لاعبين تحت هيمنتهم. عندي إحساس أن عفت السادات عاد لرئاسة نادي الاتحاد السكندري.. ولا ايه يا ثعلبي؟!