شهدت الحالة الصحية للفنان الكبير عزت العلايلى تحسنا ملحوظا، بعد أن أصيب بوعكة صحية منذ فترة ألزمته الفراش وهو مادفعه للتغيب عن اجتماعات اتحاد النقابات الفنية لصياغة قانونها الجديد، ليعود لمتابعة أعماله الفنية، آخرها مسلسل "ويأتى النهار" تأليف مجدى صابر وإخراج محمد فاضل. وقال العلايلى ل"للاهرام المسائي" الحمد لله تحسنت حالتى الصحية بعد الوعكة التى ألمت بى مؤخرا، وبالفعل بدأت فى قراءة العديد من الأعمال الفنية المعروضة، وحاليا أبحث عن نص جيد يستحق أن أعود من خلاله للشاشة المصرية وإن لم أجد فلن أكون لمجرد الظهور فقط، ولا أخفيك سرا أننى بجانب قراءة الأعمال الجديدة تشغلنى بقدر كبير أحوال مصر السياسية لان الثقافة والفن لا ينفصلان عن السياسة فأنا مشغول بالسياسة وبكيفية تأسيس الدولة المصرية الحديثة لتفرض نفسها ورأيها وتجربتها على جميع دول العالم، وطلب العلايلى من وزير الثقافة البدء فى إنتاج فيلم سينمائى يعبر عن حقبة انتصارات أكتوبر 1973، متمنيا ان يتضمن الفيلم الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية خلال السنوات التى أعقبت فترة الانتصار، وأهمية دور الدول العربية فى دعم مصر اقتصاديا وسياسيا أثناء وبعد الحرب وأن يكون الفيلم على غرار "الطريق إلى إيلات" الذى ساهمت فيه الشئون المعنوية للقوات المسلحة مساهمة جادة وفعالة، لأن هذه الحرب كانت لها آثار اجتماعية واقتصادية مهمة، وما زالت تلقى بآثارها علينا حتى الآن، ليس فقط بالنسبة لعلاقتنا الداخلية ولكن أيضا كان لها أثر كبير فى علاقتنا العربية والدولية، والتى لاتعلم عنها شيئا الأجيال الجديدة، فكان لزاما أن نسجل كل هذا للتاريخ من خلال الأعمال الدرامية. وأشار إلى " استمرار حقد وغل الإخوان على النظام الحالى جعلهم مستمرين فى العمليات التخريبية التى يقومون بها بين الحين والآخر، فضلا عن الإنفجارات التى تحدث بشكل مستمر، آخرها تفجير مدرعتين بالعريش راح ضحيته 7 من جنودنا الأبطال بينهم ضابط، بينما أصيب خمسة آخرون، لافتا "أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لا تزيد أفراد جنودنا البواسل إلا عزيمةً وإصراراً على الاستمرار فى اقتلاع جذور الإرهاب ليعيش هذا الشعب العظيم فى أمان من شرور هؤلاء المجرمين، لأن هذه الجماعة الإرهابية تسعى لإفساد فرحة المصريين بأى إنجاز للنظام الحالى مثل مشروع قناة السويس الجديدة، والذى وصفه ب"العالمى". كما أبدى العلايلى تأييده لقرار المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بعودة أصول السينما إلى وزارة الثقافة باعتبارها جهة تحرص على جودة المنتج الثقافى والسينمائى وتكلفها باتخاذ الإجراءات الإدارية كاستجابة لمطالب عدد كبير من السينمائيين، متمنياً "أن تستطيع مصر خلال الفترة المقبلة الوصول للمكانة الحقيقية التى تستحقها، لأن المسئول السياسى حاليا واعيا بجميع المستويات، سواء الاقتصادية والاجتماعية أو السياسية، وأيضا رجل الشارع ظهرت نصب عينيه بعض حقائق الأمور التى كانت غائبة طوال الثلاث سنوات الماضية.