إهتمت الأوساط الفنية فى "بلجراد" ومحيطها بمعرض خمسة فنانين مصريين هم "أ.د. عادل عبدالرحمن، أ.د. بلال مقلد، أ.د. سامية الشيخ، أ.د. علا يوسف، أ.د. محمود حامد"، المقام بقاعة عرض " يوفان ببو فيتش " بمدينة " أوبوفو"، والمقام حاليا فى إطار توطيد العلاقات الثقافية بين مصر وصربيا، ويستمر حتى 25 أكتوبر الجاري. إهتمت الأوساط الفنية فى "بلجراد" ومحيطها بمعرض خمسة فنانين مصريين هم "أ.د. عادل عبدالرحمن، أ.د. بلال مقلد، أ.د. سامية الشيخ، أ.د. علا يوسف، أ.د. محمود حامد"، المقام بقاعة عرض " يوفان ببو فيتش " بمدينة " أوبوفو"، والمقام حاليا فى إطار توطيد العلاقات الثقافية بين مصر وصربيا، ويستمر حتى 25 أكتوبر الجاري. وضم المعرض أكثر من أكثر من 50 لوحة فنية اختلفت فى أساليبها وتقنياتها وخاماتها ومجالاتها، بين أعمال التصوير الزيتى والأكريليك والطباعة والنسيج، أشرف على المعرض منسق المعارض الفنية فى " بانتشيفو " السيد " لويشا فيكانيسكى"، وسبق المعرض ورشة عمل للفنانين الخمسة لإنتاج أعمال فنية من وحى " بنتشيفو". وصرح الفنان عادل عبدالرحمن قوميسير المعرض ل"الاهرام المسائى" بأنه أقام المعرض بعد موافقة أ.د جابر عصفور وزير الثقافة على سفرى الى صربيا كقوميسير عام، مشيرا إلى تحمل الجهه المنظمة تكاليف الإقامة الكاملة، ولكون تنظيم مثل هذه المعارض الدولية ودعمها من قبل وزارة الثقافة المتمثلة فى العلاقات الثقافية الخارجية يمثل توطيدا للعلاقات الثنائية بين مصر والعالم فى إطار من التبادل الثقافى وتعميق العلاقات الدولية، لافتا إلى أن جميع المشاركين حاصلون على الدكتوراة من أوروبا وأمريكا، وهم أساتذة بكلية التربية الفنية جامعة حلوان يعملون فى التدريس بشكل أكاديمى، ومشاركون فى التنمية البشرية، ويخرجون ثانويا مئات الطلاب لسوق العمل فى المجالات التربوية والثقافية والتشكيلية المتعددة. كما أعرب " بال داتشوف " مدير عام القاعة، فى تقديمه أثناء افتتاح المعرض، عن سعادته الكبيرة بالأعمال الفنية المصرية التى صيغت فى أطر جديدة لتجمع بين مفردات وعناصر التراث فى أساليب معاصرة، من خلال تكوينات وتقنيات تميزت بالابتكار والخروج عن الإطار التقليدى والمألوف. لتكون سفيرا فوق العادة لمصر فى دعم الروابط والعلاقات الثنائية بين البلدين.