أوصت ندوة التحرش الجنسي والعنف ضد المرأة التي أقيمت بقصر ثقافة كفرالشيخ رجال الدين وأئمة المساجد ورجال الثقافة بنشرالتوعية الدينية التي تحث الشباب علي أهمية الحفاظ علي القيم الدينية ومراعاة البعد الأخلاقي, بالاضافة الي تثقيف الشباب وحثهم علي ممارسة الانشطة الثقافية والرياضية التي تشغل اوقات فراغهم وتهذب نفوسهم. كما أوصت الندوة الامهات بضرورة توعية بناتهن بضرورة الاحتشام وكيفية مواجهة ظاهرة التحرش بعيدا عن أي صدام, وكانت لجنة المشاركة الاجتماعية بإدارة فوه التعليمية بكفرالشيخ قد اقامت ندوة أمس عن التحرش الجنسي والعنف ضدالمرأة من أجل وقاية وحماية المجتمع من تلك الظواهر السلبية الخطيرة. وقال ناصر عبدالواحد المشرف العام علي المشاركة ومنظم الندوة انه لابد من تضافر جميع الجهود للحد من هذه الظواهر الشاذة والغريبة علي مجتمعنا لافتا الي ان الدولة برئيسها وحكومتها تبذل قصاري جهدها في إقامة العديد من المشروعات التنموية حتي تنعم الاجيال القادمة بالخير والنماء في مصر لذا فان الغالبية العظمي من ابناء الشعب المصري تتفرغ للبناء مع الرئيس والحكومة ورغم ذلك فانها لاتقبل بهذه الافعال الصبيانية مثل التحرش وغيرها وبالتالي فان الجميع سيقف ضد التحرش مثلما يقف ضد الإرهاب. واشار الشيخ علي حمدون مدير الأوقاف الي ان الجميع في محنة حقيقية نتيجة ابتعاد قلة قليلة عن قيمة العمل وقيم المجتمع المصري الأصيل لافتا الي ان الانفلات الاخلاقي هو اكثر صعوبة في علاجه عن أي ظواهر آخري لان الاخلاق اسلوب تربية ينشأ مع الطفل حتي يكبر ولابد ان يتكاتف الجميع في الأسرة و المدارس والجامعات والائمة في المساجد وغير ذلك لمواجهة هذه الظاهرة الغريبة علي مجتمعنا ويؤكد المحاسب محمد أبو غنيمة رئيس مركز ومدينة فوة ان مسئولية هذه الظواهر الشاذة تقع علي الأمهات اللائي لم يقمن بتوعية بناتهن عن ماهو التحرش وكيفية مواجهته حتي لاتتعرض الفتيات لمكروه, بالاضافة الي كثرة توجيههن لمراعاة عدم السير بمفردهن خاصة في الأماكن البعيدة والمتطرفة والمظلمة.