استيقظ أهالي قرية العباسية في مغاغة بالمنيا علي جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفل7 سنوات, عثروا عليه مقتولا بترعة الإبراهيمية أمام كوبري دهروط داخل بطانية تملكت الأهالي حالة من الحزن الشديد علي الطفل الذي لم يعرف أحد هويته في بداية الأمر كما أصيبت الأسر هلع أصابت عدد كبير من أولياء الأمور خوفا علي أطفالهم. وأتت قوة من رجال المباحث والإنقاذ النهري إلي القرية وباستخراج الجثة وسط حشد من الاهالي الذين تجمعوا حولهم وعرضوا الجثة علي عدد منهم تبين أن الطفل من أهل القرية وأن والده يدعي أيمن مصطفي محمد وشهرته وائل موظف بمجلس مدينة مغاغة انفصل عن زوجته منذ سنوات وتزوج بأخري وتدعي رانيا سعد عبد المعبود وكذلك والدة الطفل المجني عليه, تزوجت هي الأخري وتكفلت جدة الطفل بتربيته ورعايته وكان يقيم معها في منزل من دورين. وعندما سأل رجال المباحث الأب عن خلافاته مع أشخاص آخرين للتوصل إلي هوية قتلة الطفل بعد ظهور علامات التعذيب علي جثته, لم يتهم أحدا بخطف نجله الذي لم يبلغ العاشرة من عمره بعد, وتم تحرير محضر بغياب الطفل بدأ فريق من رجال البحث الجنائي في وضع خطة محكمة للتوصل إلي هوية قاتل الطفل والتي بدأت بشبهات وشكوك حول العلاقات الأسرية والخلافات مع الأقارب والأصدقاء التي غالبا ستكون سببا وراء قتل الطفل للانتقام. وكان اللواء أسامة متولي مدير امن المنيا قد تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة مغاغة يفيد بعثور اهالي قرية دهروط بمغاغة علي جثة طفل داخل جوال بترعة الإبراهيمية, وبالفحص تبين أن الجثة لطفل في العقد الأول من العمر يرتدي كامل ملابسه ملفوف ببطانية داخل جوال بلاستيك ابيض اللون وبمناظرتها من قبل المستشار محمد عبد الهادئ مدير النيابة العامة بمغاغة وتبين اصابتها بجروح قطعية بالجانب الأيسر بالوجه والرأس وجرح قطعي أسفل العين اليسري, تمكن رجال المباحث من التعرف علي الجثة حيث تبين أنها تخص الطفل محمد أيمن مصطفي محمد ومبلغ بغيابه بتاريخ6 أكتوبر الحالي وأمام النقيب محمد الديب معاون مباحث مركز مغاغة تعرف والد الطفل علي جثة نجله ولم يتهم احدا بقتله وكلف اللواء هشام نصر مدير إدارة البحث الجنائي بتشكيل فريق بحث برئاسة المقدم برهام مفتش المباحث وبالتنسيق مع فرع الأمن العام لكشف غموض الحادث وسرعة ضبط مرتكبيه تم تحرير محضر بالواقعة. وانتقل المستشار محمد عبد الهادي مدير النيابة العامة بمغاغة لمستشفي مغاغة العام, وقام بمناظرة جثة الطفل محمد بالمشرحة وأمر بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المتوفي لبيان ما بها من إصابات والتصريح بالدفن عقب ذلك. وقام ضباط مباحث مغاغة باستدعاء كل من زوجة والد الطفل رانيا سعد عبد المعبود وزوجة عم الطفل وتدعي وداد وزوجها عم الطفل ويدعي كمال مصطفي محمد سليمان و(2) من الأطفال الأول يدعي صدام والآخر مصطفي رضا خشبة حيث كان الطفلان آخر من شاهد المجني عليه محمد, حيث كان موجودا بالشارع معهم وجاء اثنين ومعهم سيارة وتم خطف الطفل بالقوة والهرب يوم6 أكتوبر وظل مختفيا الي أن وجد الاهالي جثته فجر أمس بترعة الإبراهيمية داخل جوال بلاستيك, وهناك شكوك أمنية تحوم حول عدد من المقربين من أسرة الطفل ومازالت التحقيقات مستمرة.