أنا سيدة أبلغ من العمر 32 عاما تزوجت من 13 سنة من رجل يبلغ حاليا 39 عاما ولم أكن أرغب فى الزواج منه ولكنى تزوجته إرضاء لأهلى وأنجبت منه 3 بنات. كنت أحلم بالسعادة الزوجية وحسن العشرة ولكن الأقدار فرضت على واقعا مريرا فلم يمض أسبوع من زواجى حتى اكتشفت خيانته لى مع خطيبته الأولى وعندما واجهته لم ينكر وقال لى إنه مازال يحبها ويرد أن يصلح خطئا قديما وقعا فيه وأنا بحسن نية صدقته وحاولت أن أزوجها له لكن مع الايام ابتعدت عنه وتزوجت من رجل آخر وشيئا فشيئا اكتشفت أن الخيانة متأصلة فيه، ومع الايام اتضح لى أنه مريض بالشذوذ وأكثر من مرة يقع فى مشكلات كثيرة بسبب مطاردته للأطفال ومحاولاته الاعتداء عليهم. صبرت على حالى وكنت أصلى وأدعو الله أن يشفيه ويتوب عليه خاصة واننى فشلت فى إقناعه بحرمة ما يفعل حتى جاء يوم تجرعت فيه من نفس الكأس عندما تجرد قلبه المتحجر من الآدمية وأدنى درجات الوعى وانقض على ابنته الكبرى التى لم يتجاوز عمرها السنوات العشر فى ذلك اليوم لم أكن بالمنزل كنت أشترى طلبات البيت ورجعت وجدت ابنتى الكبيره تبكى بشدة ووجدت والدها وعرفت الكارثة. قالت لى ابنتى أن أباها لم يرق لها وهى تصرخ وتقول له ارحمنى يا بابا انت بتعمل أيه. ولم يرحم طفولتها حتى إنه لم يشغله أن ابنته الصغرى ثمان سنوات كانت تشاهده وتصرخ لصراخ أختها. أحسست أن صوتى قد ذاب فى حلقى من شدة الصراخ وفى النهاية لملمت حالى وأخذت بناتى وذهبت لوالدى وبعد ذلك أخذت ابنتى وذهبت لعدة أطباء وبالكشف عليها تبين بالفعل الاعتداء عليها فتوجهت على الفور إلى قسم الشرطة وحررت محضرا بالواقعة برقم 8394 إدارى قسم امبابة، وقامت النيابة بتحويل ابنتى للطب الشرعى. و أخذت التحقيقات مجراها بينما لاذ زوجى هاربا. وليت الأمر توقف عند هذا الحد فقد فوجئت به ينتقم منى ومن أولاده بأن تآمر مع صاحب البيت الذى نؤجر منه شقتنا وأعطاه عقد الشقة وأخذ منه مالا وطلب منه أن يطردن وبناته من الشقة حتى إنه قام بكتابة التنازل عن الشقة بتاريخ قديم قبل الواقعه بحوالى شهرين ليبدو الأمر قانونيا. كل هذا وهو هارب وصادر له ضبط وإحضار ولا أدرى لماذا لم يتم القبض عليه حتى الآن وفى نفس الوقت يقوم أشقاء زوجى بتهديدى بخطف بناتى وقتلهن لكى يجبرونى على التنازل عن القضية ولم أجد أمامى غير التوجه لقسم الشرطة وتحرير محضر برقم 9273 إدارى قسم إمبابة لتمكينى من الشقة ومحضر برقم 34 ح المنيرة الغربية بتاريخ 20 - 9 - 2014 - 9 - 24 بتهديدى بالخطف. إنجدونى أنا مهدد بطردى من البيت وخطف بناتى. أناشد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية حمايتى من أب فقد عقله وانجرف وراء شيطان غواه فاعتدى على ابنته وبات طريد العدالة ويريد أن ينتقم منى ومن بناته بتشريدنا فى الشارع. م - ن - ل - القاهرة ربما كانت الحياة تعج بأحداث قد تفوق فى شذوذها الاجتماعى خيال الأفلام السينمائية وما عشتيه سيدتى خارج حدود المنطق والعقل فمن يصدق أن أبا يتجرد من مشاعر الأبوة التى زرعها الله فى قلب كل البشر وشيئا منها فى قلوب الحيوانات ويعتدى على ابنته ولكنها الأقدار ومشيئة الله وحكمته ويالها محنة عليكى أن تتقبليها من المولى عز وجل وتصبرى فإنه غالب على أمره ولو كره الكارهون. ولك فى آيات الله وكلماته ما يهدىء من خوفك وما روعك ألا بذكر الله تطمئن القلوب. وتذكرى قول الله تعالى إِنّ الّذِينَ يُحِبّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الّذِينَ آمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ { [النور: 19]. وصدقينى رغم هروب زوجك فإنه سوف يقع فى شر ما عمل يوما ولسوف يستجيب اللواء محمد إبراهيم لندائك ويصدر توجيهاته بحمايتك من هذا الذئب الشرس وتهديدات لإخوته لكى. لابد وأن تثقى فى عدل الله الذى قال فى محكم آياته لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ. فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ. فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ) الحجر 72 - 76.
E.M : Khaled_el [email protected] للمراسلة : القاهرة - شارع الجلاء رقم بريدى 11511 الاهرام المسائى - فاكس 25791761 - تليفون : 0227703100 - 01229320261