التقي بعد ظهر أمس نواب من طرفي النزاع الليبي للمرة الاولي حول طاولة مفاوضات برعاية الاممالمتحدة التي تحاول بدء حوار سياسي لوضع حد للفوضي المؤسساتية في البلاد. وتوصل رئيس بعثة الاممالمتحدة الي ليبيا برناردينو ليون في ختام محادثات ماراتونية الي اقناع الطرفين بالجلوس الي طاولة حوار. واشاد ليون لدي افتتاح الاجتماع بما قال انه يوم تاريخي لليبيا وللعالم مؤكدا ان الاجتماع المدعوم كما قال من المجتمع الدولي, يوجه رسالة وحدة قوية لليبيين. وقال احد اعضاء بعثة الاممالمتحدة طلب عدم كشف هويته ان اعضاء المعسكرين اعطوا انطباعا جيدا وقدموا بنوايا حسنة. وهذا بحد ذاته امر ايجابي جدا. وآمل ان يشكل هذا اللقاء الاول فال خير علي باقي الحوار. وشارك ممثلون عن بريطانيا ومالطا في الاجتماع الذي عقد في جلسة مغلقة, بحسب المصدر ذاته. وكانت بعثة الاممالمتحدة اعلنت الاثنين الماضي ان الحوار سيركز علي شرعية المؤسسات وخصوصا البرلمان وحول رفض الارهاب واحترام حقوق الانسان. وبحسب البعثة فان اللقاء يجب ان يؤدي الي اتفاق حول تسوية داخلية في مجلس النواب ومسائل اخري مرتبطة بحكم البلاد والي اتفاق حول مكان وموعد تسليم السلطات بين المؤتمر الوطني العام( البرلمان المنتهية ولايته) والبرلمان او مجلس النواب المنتخب, ويشكل هذا الامر نقطة خلاف بين المعسكرين. من ناحية اخري اغتال مسلحون مجهولون ضابطا متقاعدا بجهاز الأمن الخارجي الليبي سابقا عصر امس بمدينة بنغازي جراء إطلاق وابل من الرصاص عليه فأردوه قتيلا في الحال. وقال هاني العريبي, مدير مكتب الإعلام بمستشفي الهواري, في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس, إن المستشفي استقبل أمس مصابا وهو ضابط متقاعد كان يعمل بجهاز الأمن الخارجي الليبي سابقا, يدعي عبدالله قصيبات مصابا بعدة طلقات في الصدر والرقبة, جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين. وأضاف العريبي, أنه فور وصول قصيبات إلي المستشفي تم دخوله لغرفة العمليات لخطورة حالته, لافتا أنه أثناء إجراء عملية جراحية له لفظ أنفاسه الاخيرة متأثرا بإصابته. ولفت العريبي, إلي أن إدارة المستشفي قامت بإبلاغ الجهات المختصة بالحادث ووضع جثة الضابط بثلاجة المستشفي لعرضها علي الطب الشرعي.