اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة أمس علي خسائر بنحو5,1 مليار جنيه, تأثرا بمبيعات المستثمرين الأجانب, ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة علي523 مليار جنيه. يقول محمد دهشوري محلل سوق المال, إنه مع تراجع مؤشرات البورصة أمس واقتربها من مستوي الدعم القوي حول مستويات9600 لوحظ تحول السيولة خلال النصف الاخير من الجلسة الي الشراء وإقدام المستثمرين علي إعادة تكوينمراكز مالية وعليه نتوقع تحسن الاداء خلال الجلسات القادمة خاصة مع ظهور ملامح الضعف علي القوي البيعية بالسوق وتدني احجام التداول حول مناطق الدعم بالإضافة الي قرب نهاية المؤسسات من غلق الربع الثالث من العام. فهي جميعها عوامل تشير الي إمكانية مشاهدة ارتداد بشكل واضح خلال النصف الثاني من الاسبوع علي ان تكون مستويات9680 اولي مناطق المقاومة واختراقها يفتح الطريق لمستويات9750 بشكل مبدئي علي ان تكون مستويات9550 و9500 مناطق قادرة علي تقديم الدعم المناسب للمؤشر في حالة مواصله الضغوط البيعية. وأضاف محمد اسماعيل, خبير سوق المال, أن مؤشر السوق المصرية انخفض خلال الجلسة السابقة واقترب من مستوي الدعم الثانوي القوي9575 نقطة, كما انخفضت احجام التداول بشكل ملحوظ, وكذلك ضعف واضح للقوة البيعية, مما يشير الي احتمال استمرار الحركة العرضية التي يسير فيها المؤشر. وأشار أنه من المتوقع ان يرتفع المؤشر خلال الايام المقبلة ليعيد اختبار مستويات المقاومة9700 9800 نقطة, كما سيظل اتجاه المؤشر صاعد طالما أنه يتم التداول أعلي مستوي المقاومة القوي والمهم9350 نقطة, والذي أتوقع عدم اختراقه لأسفل, مما يعطي فرصة الي أن يخترق المؤشر الحركة العرضية التي يسير فيها لأعلي مستهدفا مستوي المقاومة10.200 نقطة.