حذرت مديرية امن بورسعيد رواد طريق بورسعيد الاسماعيلية من تجاوز السرعات الرسمية المقررة تفاديا للحوادث الدموية اليومية المتكررة علي الطريق خاصة في قطاع بورسعيد- القنطرة الواقع في النطاق الجغرافي والاداري لمحافظة بورسعيد. .. وكشف اللواء اسماعيل عز الدين مساعد وزير الداخلية, مدير أمن بورسعيد الاهرام المسائي عن البدء في مراقبة سرعات المركبات العابرة للطريق فيما بين بورسعيد والحدود الجنوبية لمحافظة الاسماعيلية بالردار الحديث الذي يمتلك امكانات عالية في ضبط مخالفات السرعة المقررة(100 كيلو متر) وتصوير السيارات وقائديها المتجاوزين للسرعة, واضاف أن القانون قد نظم التعامل مع المخالفين سواء بالتصالح الفوري ودفع الغرامة المالية المقررة أو يجري ارسال تقرير المخالفة المتضمن لصورة السيارة وقائدها ووقت ارتكاب المخالفة لادارة المرور المختصة لاتخاذ اللازم. وقال مدير الامن إنه وجه ضباط وافراد المرور المختصين بتلك المهمة بالتغيير المستمر لأماكن وجود جهاز الرادار لاحكام الرقابة علي الطريق المذكور علي مدار ساعات الليل والنهار, مشيرا إلي ضبط أكثر من90 مخالفة في اليوم الاول لعمل الردار في المسافة مابين بورسعيد والقنطرة, مشيرا إلي أهمية دور الاعلام في توعية المواطنين بخطورة تجاوز السرعة وآثارها القاتلة, والاعلان عن المعاملة الصارمة التي ستواجه بها مديرية الامن متجاوزي السرعه في المقابل طالب مواطنو بورسعيد مدير الامن برفع معدل السرعة المحدد للسير علي طريق الاسماعيلية لاكثر من الحد الاعلي الحالي ليصل إلي(120 كيلو مترا في الساعة). وقال حمادة الامام( سائق) انه ينبغي عند تحديد الحد الأقصي للسرعة النظر بعين الاعتبار لتطور حالة المركبات والموديلات الحديثه للسيارات الخاصة, وارتفاع امكانات الامان بتلك السيارات وأهمية الوصول لحالة السيولة المرورية علي الطرق السريعة بدلا من تقاطر السيارات بسرعات منخفضة من شأنها تعطيل مصالح الناس وتأخير وصولهم للمقاصد المطلوبه وطالب مصطفي ابو النصر موظف بالتضامن الاجتماعي, قيادات بورسعيد التنفيذية, بالسعي لدي هيئة الطرق والكباري لتحسين اوضاع الطريق المذكورالذي تدهورت اوضاعه تماما واصبح من أسوأ طرق السفر علي مستوي محافظات الجمهوري علي الاطلاق.. وقال أبو النصر إن اغلب الحوادث علي الطريق تأتي نتيجة لسوء حالة الطريق نفسه الذي تعرجت قطاعاته وتحولت أجزاء كثيرة منه إلي حفر ومطبات نتيجة عبور الشاحنات والحاويات العملاقه, علاوة علي العبور المفاجئ للحيوانات والدواب والتوكتوك والمشاة, وانعدام لوحات الارشادية تماما نتيجة سرقتها بصفة مستمره