نفذت وزارة القوي العاملة والهجرة دراسة قوية حول المرأة العاملة بالقطاع الخاص, تضمنت آراء العاملات بالقطاع الخاص واصحاب الاعمال, وكذلك الباحثات عن العمل المسجلات بمكاتب العمل, اضافة الي الطالبات المقيدات بالسنوات النهائية للتعليم الفني وصرحت عائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة امس ان الدراسة خرجت بعدة نتائج من أهمها ان النساء يعملن بهدف تحسين الدخل وتحقيق الذات, كما ان العمالة الفنية هي السائدة بين العاملات.. كما افاد عدد كبير من اصحاب العمل بتفضيلهم لعمالة النساء لامانتهن الالتزام والجدية التي يتمتعن بها, كما يطبقون مبدأ تساوي الأجور للجنسين. واضافت ان الدراسة خرجت بتوصيات مختلفة منها اهمية ربط مسار التعليم بصفة عامة, والتعليم الفني بصفة خاصة باحتياجات سوق العمل, خاصة ما يتعلق منها بالمهن التي تقبل عليها الإناث وتوجيه الاهتمام الي التوسع في منح القروض للنساء في المحافظات للبدء في مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر, ورفع انتاجية المرأة. واوضحت عائشة عبد الهادي ان ذلك يأتي من خلال تطوير برامج تدريب تشتمل علي مهن يحتاج اليها سوق العمل وتهئية المناخ العام, وفقا لما قرره قانون العمل رقم13 لسنة.2003 واشارت الوزيرة اليان هذا التطوير المستمر يأتي في اطار ممارسة وزارة القوي العاملة والهجرة للدور المنوط بها في توفير الحماية والرعاية للمرأة العاملة من خلال انشطتها في مجال مراقبة تطبيق تشريعات العمل الخاصة بتشغيل النساء وتنمية قدرات المرأة واكسابها المهارات التي تمكنها من المنافسة في سوق العمل من خلال انشطة التدريب التي تنظمها الوزارة علي المستوي القومي.