قال سكان حارة شنواني بمنطقة تل العقارب بالسيدة زينب انهم سوف يقدمون شكوي لكل من المركز المصري للحق في السكن ومنظمة العفو الدولية يؤكدون فيها تضررهم من المعيشة في منطقة لاتصلح للسكن أو الحياة لتهالك منازلها ذات الخطورة الداهمة والحياة في عشش خشبية اسقفها من مخلفات القمامة فضلا عن عدم توفير مياه صالحة للشرب رغم لبقية الحارة حي السيدة زينب وقالوا إنهم قدموا العديد من الشكاوي للمسئولين دون جدوي. وقال سيد هيكل أحد الأهالي نعاني من تجاهل المسئولين والجهات المختصة وتقدمنا بعشرات الشكاوي لأكثر من محافظ تعاقبوا علي القاهرة وعدد من المسئولين منذ عشرات السنين إلا أنهم جميعا قابلوا تلك الشكاوي بالتجاهل وكأنها لم تكن فقررنا اللجوء لتقديم مذكرة للمركز المصري للحق في السكن ومنظمة العفو الدولية املا في تدخل هؤلاء لانقاذنا من هذه الظروف غير الآدمية. واستكمل قائلا: نعيش في عشش اغلبها مكون من طابق أو اثنين تصدعت جدارنها منذ زلزال1992 وتغطي الاسقف بأكوام من القمامة التي تبعث الروائح الكريهة والتي تسببت في اصابة قاطني المنطقة بأمراض صدرية مزمنة. أضاف: بيوتنا ملتصقة علي سطح الأرض دون اساس كما انها عبارة عن غرف منفصلة تقطن كل أسرة غرفة واحدة فالغرفة فارغة علي ابسط محتويات الشقق من الأثاث المنزلي وننام جميعا علي الأرض. وأكد الأهالي معاناتهم في الحصول علي مياه شرب لعدم توافر شبكات مياه داخل المنازل واعتمادهم علي حنفية عمومية يذهب إليها الجميع. وأشار الأهالي إلي انهم لايمتلكون المبالغ التي تمكنهم من استئجار وحدات سكنية بمناطق مناسبة نظرا لظروفهم الاقتصادية السيئة في ظل غلاء الأسعار فضلا عن ارتباطه بأماكن عملهم التي تتمركز جميعها في حي السيدة زينب كما يعمل معظمهم في حرف مقابل اجر باليومية.