الكل يعرف مبادئ الأهلي وسياساته.. لم يكن يتعامل بالقطعة مع مدرب.. ولم يكن يعطي للجمهور كلمة في قرار.. كانت الادارة ومعها لجنة الكرة في منتهي القوة.. كانت الاجتماعات شبه سرية لايعرف أحد مايدور خلالها حتي اختلاف وجهات النظر وأصبحت الاجتماعات الآن علي المكشوف وزادت الخلافات علي عكس الماضي لأن شعار الأهلي فوق الجميع أصبح ماضيا. الكلمة الآن أصبحت للجمهور. ضغوطه لها تأثير في اتخاذ القرار وأعضاء لجنة الكرة كانوا متفرغين والآن تعددت مناصبهم ولكل قرار وتضاربت المهام في كل مايخص الكرة. اضافة لذلك اختفت مقولة الأهلي لايقف علي لاعب لذلك دفع الملايين لمتعب حتي لايحترف وحرم أبوتريكة من الاحتراف الخارجي وأفشل محاولات احتراف عدد كبير من اللاعبين كبارا وصغار وآخرها الرفض النهائي لاحتراف جدو باليونان.. الأهلي تغير ولابد أن نعترف بذلك. ** بعد الأسبوع ال12 للدوري.. هناك بعض التساؤلات تبحث عن أجابة! هل تمت اقالة مختار مختار في المصري أم أنه قدم استقالته؟ لماذا تم اختيار خالد جاد الله مدربا عاما في المقاولون العرب. ولماذا هيمنة عمرو أبو المجد علي كل صغيرة وكبيرة؟! لماذا يحاول البعض في المقاصة اقالة طارق يحيي؟! ما سر استمرار انخفاض مستوي الهاني سليمان حارس مرمي الاتحاد؟ من المسئول عن الأداء الهزيل للحرس أمام الجونة؟ ماسر صمت أحمد ساري المدرب المساعد في الاتحاد خلال مباراة الاسماعيلي الأخيرة؟! ** يبدو أن الطريقة الوحيدة للفوز علي الأهلي هي استقدام حكام أوروبيين.. وسموحة رأي صحة تلك النظرية ولكن مواجهة الأهلي في أول مهمة لزيزو تحتاج روحا وتحديا وأداء واختيار تشكيل مناسب لأن الأهلي يدخل المباراة وهدفه استعادة الثقة وطمأنة جماهيره ووضع حد لدلع النجوم.