أنهي السينارست والكاتب المسرحي فيصل ندا تعاقده مع مسرح فيصل ندا شارع قصر العيني مؤكدا أن ما دفعه لذلك هو تأكده أن المسرح قد انتهي ومات وأنه لم يحقق خلال الثلاث سنوات الماضية غير21 ألف جنيه, مما دفعه إلي تركه نهائيا. أضاف ندا: جميع الظروف التي تمر بها مصر الآن لا تسمح بعودة المسرح وجميع المحاولات التي تقوم بها الدولة لإحيائه لا تتخطي كونها دعاية ووصف الذين يحاولون إحياء المسرح الخاص بالمجاهدين مؤكدا أن أحوال مصر في تلك الفترة وما تمر به لا تتحمل أن يعود المسرح مرة أخري إلي سابق عهده وأشار ندا إلي أن انقطاع الكهرباء بصفة مستمرة تؤثر بشكل مباشر علي المسرح ضاربا مثالا بمسرح القطاع العام الذي تتوقف عروضه بسبب انقطاعها. وعبر عن حزنه لتركه المسرح الذي بدأ نشاطه فيه منذ عام99, وقال للأسف الظروف جميعها تقف أمام عودته مرة أخري. وأشار إلي أنه يواصل حاليا كتابة مسلسله الجديد الذي يحمل إسم الفرس الرابح وقال العمل إنتاج مشترك إماراتي سعودي ويشارك هو في إنتاجه وتدور أحداثه في دبي التي بها عدد كبير من الجنسيات المختلفة من خلال مجموعة من القصص الرومانسية والكوميدية تتناول كيفية المعايشة مع المجتمع الجديد. وأكد أن العمل يضم عددا كبيرا من النجوم الجدد ونجوم الصف الثاني ويخلو من نجوم الصف الأول أو النجم الأوحد الذي اعتمدت عليه الأعمال الدرامية في الفترة الأخيرة وهو ما يؤثر علي العمل بشكل كبير, بينما الفرس الرابح وسيعطي فرصة جيدة لظهور أكبر عدد من المواهب. وأوضح أن الدراما التليفزيونية هذا العام كسبت مخرجين ومؤلفين ومديرين تصوير جددا هم الذين تحققوا من خلال أعمال جيدة بعيدة عن الإسفاف الذي ألحق الضرر بالدراما بشكل ملحوظ مطالبا كتاب الدراما بضرورة توخي الحذر فيما يكتبون وأن يضعوا ضمائرهم أمام أعينهم راجع ذلك إلي أن الكتابة للدراما مسئولية كبيرة, وتشكل وعي جيل بأكمله, مشيرا إلي أن معظم دراما هذا العام كانت بعيدة عن الواقع المصري, ولم نر فيها المجتمع المصري علي الإطلاق, ولكنني في الوقت ذاته فخور بالشباب الجاد الذي يقود قافلة الدراما المصرية الآن.