لم يكن حديث الصور الذي بدأته الأهرام المسائي في ذكري فض رابعة بهدف تشويه أو اتهام أحد ولكن عملا بقاعدة الصورة تساوي ألف كلمة خاصة أننا نرصدها لنتخيل ما كان سيحدث لو استمرت تلك المشاهد واللقطات التي شهدها اعتصاما رابعة والنهضة, ولكن سيكون حديث الصور اليوم لرصد عام بعد رابعة, فلا يمكن لأحد أن ينكر أن أعمال العنف استمرت بعد فض الاعتصام خاصة في أيام الجمعة التي كانت تشهد سيناريوهات من نوع خاص تخطط لها جماعة الإخوان وتشرف علي تنفيذها تحت مسميات مختلفة لفعاليات كل أسبوع خلال عام كامل منذ فض الاعتصام حتي موعد الذكري, حيث شهد أحداث شغب وعمليات اغتيال وحرق لمنشآت وزرع عبوات ناسفة صاب بعضها وأسفر عن خسائر وخاب الآخر قبل الانفجار بدقائق معدودة.. { مذبحة كرداسة.. لا صور ولا كلمات تستطيع وصف بشاعة هذه المجزرة, ولعل أبرز لقطاتها المستقرة في الأذهان لحظة استشهاد اللواء محمد جبر مأمور مركز شرطة كرداسة. { مسيرات أسبوعية كان يشارك فيها منتمون للجماعة المحظورة وأنصار المعزول وقد كان السلاح الآلي والمولوتوف والطوب والسيوف ملازما لبعضهم لاستخدامها إذا ما اشتبك معهم الأهالي أو قوات الشرطة. { كوبري15 مايو كان شاهدا هو الآخر علي مسيرات البلطجة وبث الرعب والترويع للمواطنين. مترو مصر الجديدة وعدد من الكنائس معظمها تقع في محافظة المنيا وعدد من أقسام الشرطة ومباني الأحياء.. كان هذا جزءا من حصيلة التخريب علي مدي عام بعد فض رابعة.عام العبوات الناسفة.. فلا يمكن لأحد أن يحصي عدد المرات التي استيقظنا فيها علي أنباء التفجيرات والعثور علي عبوات ناسفة كانت توشك علي الانفجار فمن تفجير مبني مديرية أمن القاهرة والدقهلية إلي مجموعة العبوات الموزعة هنا وهناك ليزداد عداد الخسائر البشرية والمادية في كل مرة.