جمعتهم أهواؤهم الدنيئة وتنكروا لتراب خير وطن أشرقت عليه شمس التاريخ.. واتفقوا علي انتهاج مزاعم تكفير الحاكم وترويج عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية التي هي منهم براء لم يدخروا جهدا في تعلمهم كل فنون الإجرام وأساليب القتال من صفحات التواصل الاجتماعي والشبكة الدولية وطرق تصنيع عبوات تفجيرية. أخطر ما في التنظيم الآثم جماعة أنصار الشريعة بأرض الكنانة أنهم استخدموا كل عتادهم وشرورهم وخستهم لاستهداف أفراد الشرطة وكان دوي طلقاتهم الذي بث الذعر في نفوس الآمنين مستمرا حتي أراقوا دماء12 من أفراد الشرطة ما بين ضابط وأفراد شرطية ولم يكتفوا بذلك بل استمر غيهم وشرعوا في قتل16 آخرين مستخدمين أسلحتهم النارية وطلقاتهم الغادرة. اعترافات المجرمين أمام نيابة أمن الدولة العليا يشي بفساد عقيدة وجوار من لا ملة لهم ولا دين. استمعت نيابة امن الدولة باشراف المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابات امن الدولة العليا الي الاعترافات التي ادلي بها السيد عطا بتزعمه تنظيم انصار الشريعة واعترف المتهم البالغ من العمر خمسة وثلاثين عاما والمكني بأبو عمر بارتباطه باحد قيادات تنظيم جماعة انصار بيت المقدس المدعو محمد عبد الرحيم وتقابل معه في اعقاب احداث الثلاثين من يونيو حيث عرض عليه انشاء جناح دعوي لضم عناصر جديدة للتنظيم تحت مسمي كتائب انصار الشريعة. وقال المتهم إنه علي اثر موافقته كلفه باذاعة بيان تأسيس تنظيم جماعة كتائب انصار الشريعة علي شبكة التواصل الاجتماعي بغرض استهداف قوات الشرطة بدعوي الانتقام منهم يتبعه بيان عن قيام المتوفي احمد عبد الرحمن والمتهم الثالث المكني خالد بارتكاب عدة عمليات عدائية ضد ضباط وافراد الشرطة والقوات المسلحة بقرية غيطة بالشرقية واستهداف حسن السيد صول بالقوات المسلحة بمركز منيا القمح وقتل كل من المجني عليهم هاني النعماني- امين شرطة واسماعيل عبد الحميد- امين شرطة-شعبان حسن- امين شرطة- بمركز ابو كبير بالشرقية وشريف حسين بيومي امين الشرطة والطبلاوي فتحي موسي- رقيب شرطة- بقرية النخاس ومحمود عبد المقصود- امين شرطة-. واعترف الارهابي باستهداف الملازم شرف سباعي والمجند محمد عبد الله بالقوات المسلحة واستهداف دورية شرطة بمعسكر الامن المركزي اسفر عن قتل المجني عليهم سعيد مرسي وعبد الله سليم وحمادة عبد ربه وقتل عبد الرحمن محمد ابو العلا- امين شرطة- بقسم العاشر من رمضان وقتل عبد الدايم عبد الفتاح رقيب شرطة- واقر بقتله حسن محمد سليمان واغتيال امناء شرطة آخرين بنطاق محافظتي بني سويف والجيزة. واوضح المتهم في اعترافته بالتفصيل اعتناقه افكارا تبيح تكفير الحاكم بزعم عدم تطبيق الشريعة الاسلامية وفرضية الخروج عليه وبحيازته اسلحة نارية آلية وذخائر ومفرقعات وانه في اطار تمسكه بتلك الافكار ارتبط بالمتهمين السابع والحادي عشر والرابع عشر والسادس عشر والسابع عشر والثالث والعشرين وتدارسهم الافكار التكفيرية علي يد الاول. واعترف الارهابي بتسلمه بندقية آلية من المتهم التاسع وذخائر عبارة عن27 طلقة مما تستخدم عليها وتحصلوا من المتهم محمد عبد الرحيم علي عبوتين مفرقعتين بمفجر. كما اقر المتهم الرابع عشر محمد احمد التوفيق باعتناقه افكارا تكفيرية تبيح الخروج علي الحاكم بدعوي عدم تطبيقه للشريعة الاسلامية وقتال ضباط وافراد الشرطة والقوات المسلحة. واعترف المتهم امام النيابة بانه ارتبط بالمتهم السابع عشر اثر تلقيه الافكار التفكيرية منه في غضون2007 وانه ربطه بالمتهم السادس عشر وشقيقه المتوفي احمد لاعتناقهما ذات الفكر. وقال انه في غضون منصف عام2013 ربطه المتوفي احمد عبد الرحيم بالمتهم الاول ثم انضم الي تنظيم تحت مسميجماعة انصار الشريعة في ارض الكنانة علي إثر دعوته من المتهم الاول الذي تولي انشائه وتأسيسه وقيادته بغرض تنفيذ عمليات عدائية ضد الوطن واعتلرف باتخاذه مع المتهم الاول احد المخازن الكائنة بمحافظة الشرقية مقرا لتصنيع المواد المفرقعة لما لديه من سابق خبرة في تصنيع المفرقعات اكتسبها من التدريبات التي تلقاها قبل ذلك. وربطه بالمتهم الخامس عشر لينقل له الاخير ما لديه من خبرة في ذلك المجال واقر المتهم بان زعيم التنظيم اخبره بتولي الجماعة تنفيذ العديد من العمليات العدائية بنطاق محافظة الشرقية ومحافظات اخري منها قتل المجني عليه محمد عيد عبد السلام الضابط بقطاع الامن الوطني نفذ بعض منها المتوفي احمد عبد الرحمن والذي لقي مصرعه في مواجهات وتبادل إطلاق النار مع الشرطة وعقب مقتله كلفه المتهم الاول بصناعة عبوة متفجرة بمشاركة المتهم الخامس عشر لاستعمالها ضد اي من القوات الملاحقة له امنيا وإمدادهما بالمواد اللازمة لتصنيعها. وفجر المتهم مفاجأة باعترافه بانه قرر العمل تحت راية تنظيم آخر ويدعي اجناد مصر بعد علمه بضبط المتهم الاول عقب اختبائه لمدة تسعة ايام في محافظة الشرقية برافقة آخرين. وأقرا الإرهابي ياسر خضير( المتهم الخامس عشر) بالتحقيقات باعتناقه أفكارا تكفيرية تجيز استباحة دماء العاملين بالقوات المسلحة والشرطة والقضاة وتكفير الحاكم بزعم عدم تطبيقهم الشريعة الاسلامية وفريضة الخروج عليهم وقتالهم واعتراف بانضمامه ل جماعة أنصار الشريعة بأرض الكنانة. لتنفيذ أعمال عدائية ضد القوات المسلحة الشرطة, وتصنيعه موادا مفجرة. وأبان تفصيلا لذلك بارتباطه بالمتهم الثاني عقب انضمامه ل جماعة أنصار بيت المقدس, حيث التقي أحد قياديها للقاء المتهم الأول المكني أبوعمر, وأن الأخير ضمه إلي جماعته وكلفه بتصنيع المتفجرات وأمده بالمواد اللازمة لذلك وأضاف أنه أقام بمنزل المتهم التاسع, حيث أمد هو والمتهم الرابع عشر بسلاح ناري مسدس عيار8 مللم. وست طلقات لتأمينهم وهناك أبصر حيازة المتهم التاسع بندقيتين آليتين وذخيرتهما. واعترف المتهم بأنه اتخذ من وحدة سكنية بمنطقة امبابة وكرا لاختبائه وآنذاك تلقي خبر ضبط المتهم الأول فانضم علي أثر ذلك لجماعة أجناد مصر. واعترف المتهم الحادي عشر محمد السيد عبدالعزيز مطاوع بدعوته من المتهم الأول في اعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة للانضمام لجماعة أسسها باسم جماعة أنصار الشريعة بأرض الكنانة تتولي تنفيذ عمليات ضد ضباط الشرطة والقوات المسلحة بدعوي قتالهم المسلمين وإزاء موافقته بايعه علي الانضمام إليها وأنه في إطار تلافي الجماعة للرصد الأمني اتخذت لأعضائها أسماء حركية, حيث أطلق عليه اسم عمر واتخذ المتهم محمد أحمد توفيق اسم منصور. وأضاف بعلمه بأن جماعة أنصار الشريعة منبثقة من جماعة أنصار بيت المقدس بمسمي مغاير لتشتيت الأجهزة الأمنية, وأن المتوفي أحمد عبدالرحمن كان عضوا بالجماعة وتولي تنفيذ العديد من عملياتها العدائية. وأقر المتهم عمرو جميل محمد نصر بالتحقيقات بقناعته بالافكار القائمة علي تكفير الحاكم بدعوي عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وفرضية الخروج عليه واعترف بحيازته بندقية آلية وذخائر وأنه ارتبط بالمتهمين التاسع والعاشر خلال مشاركته في أحداث الخامس والعشرين من يناير وأن الأخير ربطه بالمتهم الأول عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وأنه علم بانضمامه إلي جماعة أنصار بيت المقدس وإزماعه استهداف ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة وبحجة تطبيق الشريعة الإسلامية ودعاه للانضمام إليها وأضاف بأنه حصل عن طريق المتهم التاسع علي بندقية آلية و4 طلقات لاخفائها لديه.