احتفل اللبنانيون أمس بالذكري رقم67 لاستقلالهم عن فرنسا, حيث عقد اجتماع ثلاثي علي هامش الاحتفال بالقصر الجمهوري ضم الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقد غطت الخلافات بين الأغلبية التي تمثلها قوي14 آذار والمعارضة التي تمثلها قوي8 آذار بشأن قرار الاتهام في قضية اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.. وفيما اعتبره رموز الأكثرية خطا أحمر وأنه لن يجلب الخراب الي البلاد قال النائب وليد جنبلاط انه جزء من الضغط علي محور الممانعة. وقد احتفل لبنان أمس بالذكري السابعة والستين لعيد الاستقلال. وأقيم بهذه المناسبة عرض عسكري شاركت فيه وحدات الجيش اللبناني, وقوي الأمن الداخلي وسط العاصمة اللبنانية( بيروت) بحضور رئيس الجمهوريةوالي جانبه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة وكبار القيادات السياسية والعسكرية والدينية. في غضون ذلك أكد عضو كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني النائب أحمد فتفت أن كل ما يتم تداوله في الإعلام حول المسعي السعودي السوري بشأن الأزمة السياسية اللبنانية نوع من' المناورات السياسية'.وأكد- في تصريحات له أمس- عدم وجود خطة متكاملة للحل حتي الآن, نافيا أي ضغوط أمريكية علي الفعاليات السياسية اللبنانية. من جهته وصف وزير البيئة محمد رحال القرار الاتهامي الذي سيصدر عن المحكمة الدولية بأنه من الخطوط الحمراء ولن تكون هناك مساومة عليه. ورفض- في تصريح له أمس- أي تسوية تتعلق بالمحكمة الدولية قبل صدور القرار الاتهامي. معتبرا أن رئيس الحكومة سعد الحريري لا يستطيع تقديم تنازلات بشأن المحكمة. في المقابل اعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني النائب وليد جنبلاط ان موضوع المحكمة الدولية أصبح جزءا من عناصر الضغط الغربي علي ماسماه' محور الممانعة', لتمرير فتات التسوية التي يراد لها ان تكون علي حساب الحد الأدني من حقوق الشعب الفلسطيني.