أكدت الخارجية رفض مصر لتقرير الخارجية الامريكية حول وضع الحريات الدينية في العالم وما تضمنه من بيانات عن مصر, وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة ان التقرير يصدر عن جهة لاحق لها في اجراء تقييم لهذا الموضوع, وأن مصر معنية فقط بما يصدر عن الجهات والاجهزة التابعة للأمم المتحدة في هذا المجال. وفي نفس السياق رفض مثقفين وقيادات كنسية تقرير الحريات الامريكي, وأكدوا أن ماجاء في التقرير يمثل مغالطات تؤكد أن أمريكا فقدت مصداقيتها وشددوا علي ضرورة مراجعة مثل تلك التقارير التي اتهموها بأنها تستهدف زيادة الاحتقان الطائفي في مصر. حيث رفض الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وفرشوط التدخل الخارجي في شئون مصر الداخلية وخاصة مايمس النواحي الدينية مؤكدا أن مشاكلنا الداخلية لن تحل بالمطالبات الخارجية, ولكن عن طريق الحوار بين أبناء مصر في الداخل. كما رفضت النائبة بمجلس الشعب ابتسام حبيب ما تضمنه التقرير الصادر عن لجنة الحريات بالخارجية الامريكية مؤكدة أن هناك معلومات مغرضة ومغلوطة تحصل عليها أمريكا وتبني علي أساسها هذه التقارير المفبركة. وقالت انه يجب علي أمريكا التي تقوم بعمل مثل هذه التقارير أن تنظر إلي تقوم به من ممارسات بشعة وفيها انتهاك لحقوق الانسان في العراق, وأفغانستان وتوافق علي ماتقوم به إسرائيل في فلسطين خاصة استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. كما رفض الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة ماتضمنه هذا التقرير مطالبا بعدم نشره لأنه يولد الفتنة ويؤدي إلي الجفاء بين أبناء الوطن الواحد.