* وقالت أن هناك قوانين للعمل بالدول العربية افضل بكثير من القانون المصري من حيث إقرار حقوق المرأة مثل القانون الأردني ولكن يعيبه انه لا يحدد الأجر وقانون العمل السعودي أيضا ولكنه يطبق علي المرأة الوافدة ولا يطبق علي السعوديات. وأكدت الدكتورة ايمان صبري ان مصر حصلت علي مرتبة متأخرة في دورها في الاندماج الاجتماعي للمرأة أي يكون لها أدوار بخلاف دورها الانجابي موضحة أن41% من فقراء مصر من السيدات, كما أن المرأة نصيبها هزيل في المناصب القيادية. * واضافت أن97% من السيدات العاملات يعملن من أجل الرجل وإرضائه وأنها لا تعمل من أجل تحقيق ذاتها وبناء كيان خاص لها كما يشاع, وإنما تعمل لمساندة الرجل في أعباء الحياة
* جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها المجلس القومي للمرأة بالفيوم برئاسة ليلي طه مقررة فرع المجلس وبحضور مها خير الله مديرة مؤسسة البرنامج التنموي للمرأة والطفل والدكتورة إيمان صبري رئيسة قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة الفيوم والدكتور مصطفي عبدالقوي مدير مكتب الاستشارات القانونية بمحافظة الفيوم وأوضحت ليلي طه مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم أن محافظة الفيوم لها سمات خاصة وأن الرجل يساند المرأة في النزول إلي العمل وتحقيق ذاتها وليس من أجل الحصول علي أجرها من العمل.
* وإنتقد الدكتور مصطفي عبدالقوي إستثناء قانون العمل الجديد في الماة97 للمرأة العاملة في الزراعة أو الفلاحة من أحكام القانون مشيرا إلي أن هذا منتهي الاجحاف والظلم ان يحرم المرأة من حقوقها بنص قانون وأن قطاع المرأة العاملة في الزراعة يضم عددا كبيرا لا يمكن تجاهله
ويضيف أن القانون به أيضا تمييز ولكن ليس بين المرأة والرجل بل بين المرأة والمرأة فمثلا هناك الكثير من الحقوق التي تختلف بين المرأة العاملة في قطاع عام والعاملة في القطاع الخاص فالأولي لها الحق في الحصول علي أجازة وضع3 مرات أما الثانية العاملة في القطاع الخاص فلها الحق مرتان فقط أجازة وضع.