تدريب الشباب علي الحرف الصناعية الصغيرة

قرر السيد نبيل العزبي محافظ اسيوط صرف مبلغ‏50‏ الف جنيه من صندوق الخدمة الخاص بالمحافظة كمنحة لا ترد لشراء ماكينات خياطة ل‏10‏ فتيات تقدمن بشكوي الي العزبي حول عدم قدرتهن المالية علي فتح مشروعات نظرا لظروفهن الاجتماعية الصعبة رغم تأهيلهن علي الخياطة وعدم توافر سوق عمل امامهن‏,‏ كما وافق محافظ اسيوط علي انشاء جهاز لتسويق منتجات شباب الخريجين بعد التأكد من انها السبب الرئيسي لعزوف الشباب عن المشروعات الصغيرة
وهو ما يساهم في القضاء علي فشل العديد من المشروعات‏.‏ جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده نبيل العزبي مع عدد من شباب الخريجين لاستماع شكواهم التي تنوعت بين ارتفاع الضرائب وعدم وجود تمويل وذلك علي هامش الاحتفال الذي عقد لتكريم خريجي الدفعة الاولي من مشروع التدريب التحويلي لشباب الخريجين الذين تحرروا من قيود الوظيفة الحكومية واتجهوا للحرف الصغيرة لمواجهة متطلبات سوق العمل‏,‏ حيث قدمت الجمعية النسائية بجامعة اسيوط بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية واجهزة الحكم المحلي مبادرة طيبة بتدريب اكثر من‏1200‏ شاب من الخريجين علي الحرف والمهن الصناعية التي تلبي احتياجات المجتمع وتوفر في ذات التوقيت فرص عمل جديدة وملائمة لهم في سوق العمل‏.‏

واوضحت الدكتورة علية الحسيني رئيسة مجلس ادارة الجمعية ان المشروع ينفذ في‏4‏ مراكز وهي ديروط والقوصية ومنفلوط وابنوب بتكلفة مليون جنيه ممولة من الاتحاد الاووربي ويستمر حتي شهر ديسمبر المقبل ويستهدف الفئة العمرية من‏18‏ سنة وأيضا هناك قوافل بيطرية في القري التي تعقد بها الندوات حيث يشارك في هذه القوافل متخصصون في صحة الحيوان يقومون بتوقيع الكشف والعلاج علي نفقة البحوث الزراعية دون تحميل المزارع اي تكاليف‏,‏ واوضح السيد نبيل العزبي محافظ اسيوط ان الزراعات العضوية لها اهمية فهي تلعب دورا مهما في صحة الانسان خاصة بعد تزايد الطلب عليها في التصدير لدول الاتحاد الاوروبي التي لا تستخدم فيها الاسمدة الكيماوية
ولذلك تم عقد عدة دورات تدريبية بمديرية الزراعة لتدريب مهندسي الزراعة والمشرفين علي هذا النوع من الزراعات والذي يكثر الطلب عليه بين الفلاحين لاعتماده علي المركبات الطبيعية غير المكلفة بعيدا عن الاسمدة الكيماوية‏,‏ واكد الدكتور نادر شحاتة رئيس جهاز شئون البيئة بأسيوط ان هذه الخطة تساهم في حماية البيئة من جراء حرق المحاصيل وكذلك القوارض والآفات التي تأوي اليها فضلا عما توفره من زراعة الارض التي كان يتم التخزين عليها‏.‏