في مثل هذا الوقت من كل عام..وعندما يقترب عاما من الرحيل وتبدأ بشائر قدوم عالم جديد..تظهر..ظاهرة التنبؤ..والسحر..وقارئة الفنجان.. والكف والكوتشينة والبخت..ومحاولات الكشف عن المجهول الذي يصيب كثيرا من الناس بالرعب..والذي يحاول ان سبق الزمن جاهدا لمعرفة ماسوف تأتي به الأيام القادمة..من أحداث.. ومع هذه الظاهرة يعيش كثيرا من نجوم السينما ونجماتها.. ونجوم الفن عموما.. في دائرة البحث عن تفسير لأسباب الحسد.. وكيف يتغلبون عليه..والأعمال التي يعتقدون أنها سبب في حيرتهم..وفي تشاؤمهم.. وفي خوفهم من لقاء بعض الأشخاص الذين يوصفون بأنهم يجلبون النحس لو حضروا أثناء تصويرهم فيلما أو مسلسلا.. ويسرعون بالهرب منهم.. والتشاؤم من الأرقام.. أو من الألوان التي يرتدونها في أعمالهم الفنية.. حالة من التوتر الدائم في عالم النجوم والنجمات وأهل الفن.. ويحاولون بشتي الوسائل التغلب علي هذه الحالات.. بالخرز الأزرق الذي يكسر عيون الحاسدين.. وبالذبح قبل بداية التصوير ومنهم من يلجأ إلي قارئة الفنجان.. والكوتشينة والمنجمون وأصحاب معرفة حل الطلاسم.. والأعمال... لإبطال مفعول السحر وكل ظواهر المجهول.. الذي قد يكون السبب فيه هو الإهمال أو الاستسلام لهذه الظواهر أو مجرد محاولات معرفة المستقبل المجهول جريا مع الزملاء الذين كثيرا مايعرفون مشاهير المنجمين والنوعيات الأخري من القدرات التي يصدقها أهل الفن..وقد تعرضت السينما في كثير من أفلامها لإظهار هذا النوع من الخدع التي يقوم بها بعض الأشخاص لإيهام الناس بقدراتهم..وصولا إلي أموالهم.. وكشفت هذه الأفلام هذا الزيف والنصب الظاهر في أحداث هذه الأفلام..وقد قدمت السينما أيضا أفلاما تناقش موضوعا أشد قوة من مجرد السحر..والتشاؤم..وعدم معرفة المجهول ومنها فيلم التعويذة..بطولة يسرا والذي قدمت فيه دورا عملاقا ويؤكد أن كلام الله في القرآن الكريم والإيمان هو حامي حمي الإنسان..عندما التقت بالشيطان في الاسانسير.. فاستعانت بالتعويذة التي أعطتها إياها أمها الراحلة تحية كاريوكا.. واستطاعت بالقرآن والإيمان أن تغلب الشيطان!! وفيلم آخر من إخراج محمد راضي.. الإنس والجن وهناك أدوار كثيرة قدمتها الأفلام المصرية لهذه الظاهرة والمدعون بقدراتهم الزائفة قدمها بعبقرية الراحل المخرج والممثل الكبير السيد راضي. وغيره من زملاء الفن الجميل وهناك كثير من الأحداث تؤكد زيف محاولات إدعاء معرفة المجهول والمستقبل وصدقها ليس نجوم الفن فقط ولكن كثير من الناس وقعوا في براثن الخدعة كتلك الخدعة التي تحول الجنيهات المصرية الي دولارات وملايين الدولارات ويصدقها كثيرون ويكتشفون أنهم وقعوا فريسة النصب باسم هذه الظاهرة وليست الأمر يقف عند هذا الحد..ولكن هناك حكاية الأخطبوط بول الذي أصبح أسطورة..في توقع الفوز في مباريات كرة القدم..واستعانت به الجهات العالمية الكبيرة وبعض الدول الكبري في أن يخبرهم بمن سيفوز برئاسة روسيا في المرحلة القادمة واشتهر بول في عالم الرياضة والسياسية واستطاع أن يحدد من يفوز بكاس العالم..وزادت شهرته في كشف البخت والمعرفة..ولكنه مات فجأة منذ اسبوعين في مقره بمتحف الأحياء المائية بمدينة أوبيرهاوزن بألمانيا..دون أن يكشف عن موعد موته أو أسبابه.. وكذب المنجمون ولوصدقوا..: