الشريف ودرويش يفتتحان مؤتمر ومعرض وعد فأوفي‏..‏ مصر بخير

افتتح السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري والأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي‏,‏ والدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الادارية معرض وعد فأوفي بأرض المعارض بمدينة نصر وهو المعرض الذي تنظمه دار التحرير ويتضمن إتجازات البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك‏(‏العام الخامس‏).‏
وتفقد الشريف جناح وزارة التنمية الإدارية الذي ضم‏3‏ شركات مصرية من القطاع الخاص عاملة في مجال الكروت الذكية‏.‏
الجدير بالذكر أن مشروع بطاقة الأسرة والذي يعد أول مشاريع الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة‏,‏ قامت وزارة التنمية الإدارية من خلاله ببناء وتصميم قاعدة بيانات الأسر المصرية وربطها بالجهات الحكومية ذات الصلة بالمشروع ومنها وزارة الداخلية والصحة والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والأزهر وتولت الشركات البنية الأساسية التكنولوجية من خطوط ربط وأجهزة حسابات وأجهزة‏POS‏ بدون ان تتحمل الدولة أو الأسر المصرية أي أعباء مالية إضافية‏.‏
ويذكر أن وزارة الدولة للتنمية الإدارية قامت بتنفيذ مشروع الأسرة الذي يغطي الآن‏12‏ مليون أسرة بجميع محافظات مصر‏,‏ مما اسهم في خلق الكثير من الوظائف في المحافظات كما ساهم في رفع عدد المواطنين المستفيدين من الدعم من‏38‏ مليون فرد إلي‏64‏ مليون فرد بذات المخصصات المالية ودون تحميل الخزانة العامة أي أعباء مالية وبوفر يبلغ مليار جنيه‏.‏
وتقوم فكرة المشروع علي استخدام تكنولوجيا البطاقات الذكية المتعددة التطبيقات في الحصول علي الخدمات مثل صرف المعاشات الضمانية والحصول علي الخدمات الصحية وصرف المقررات التموينية المدعمة وغير ذلك من الخدمات اعتمادا علي قاعدة بيانات موحدة ومدققة للأسر المصرية ومرتبطة بالرقم القومي وبالتالي يمكن توفير بيانات ومعلومات دقيقة وتصنيفها الأسر بناء علي معايير محددة يمكن من خلالها تحديد الأسر الأولي بالرعاية مما يوجه الدعم للمستحق الحقيقي كما يمكن من خلاله ربط بيانات الأسر في الجهات الحكومية المختلفة اجراء دراسات تحدد أنماط استهلاك الأسرة ومدي الاستفادة من خدمات التأمين الصحي‏,‏ مع توفير مناخ حضاري للحصول علي الخدمات المختلفة للمواطنين المستحقين لها‏,‏ فضلا عن ضمان العائد الاقتصادي للبطاقة الذكية من خلال تحميل جميع الخدمات وأنواع الدعم علي البطاقة‏,‏ كما تستطيع بنية المشروع المعلوماتية والتكنولوجية التحول من وإلي الدعم العيني والنقدي والمزج بينهما في حالة اتخاذ هذا القرار‏.‏