كرمت أمس الأول اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين أسرة مسلسل شيخ العرب همام, في الندوة التي أعدت لهم بالنقابة, التي حضرها كل أبطال العمل, ومعهم المخرج حسني صالح, والمؤلف عبدالرحيم كمال. في البداية تحدث الزميل علاء ثابت رئيس اللجنة الثقافية, موضحا أسباب اختيار شيخ العرب همام من قبل اللجنة للتكريم, حيث قال: لقد اخترنا هذا العمل من بين كل المسلسلات التي عرضت في رمضان لتكريمه بعد أن أرسلنا لأكثر من سبعين ناقدا نستشيرهم في أعمال رمضان فكان الإجماع من62 ناقدا علي مسلسل شيخ العرب همام. بينما قالت نوال مصطفي: إنها سعيدة بمشاركة اللجنة الثقافية لتكريم أسرة العمل, وأضافت: عندما يختار الجمهور عملا يكون هو المقياس الحقيقي ولا نملك إلا أن ننحني لهذا الاختيار. بينما قال الفنان يحيي الفخراني: أشكر نقابة الصحفيين علي هذه الاستضافة, وأعتقد أنه إذا حاولت أن أقول كلاما في بيت الكلام فلن أستطيع. وعن المسلسل قال: سعدت بعملي مع مؤلف رائع, ومتمكن, ومخرج جيد, وباقة من النجوم لن تعوض. أما صابرين فقالت: أنا سعيدة بلقاء الإعلاميين في النقابة وسعيدة بلقاء فريق العمل مرة أخري لأقول لهم مبروك علينا هذا النجاح. وقالت سميرة عبدالعزيز: جئت اليوم لأحتفي معكم بمسلسل شيخ العرب همام رغم أن مشاهدي بالعمل لم تتعد المشاهد الثلاثة, وقد وافقت علي ذلك حبا في العمل وقيمته, ولأن مؤلفه واع ولد عملاقا بالرحايا, واستكمل بشيخ العرب, وكذلك الإخراج الرائع لحسني صالح, وتوج هذا كله الفنان يحيي الفخراني وعن صابرين, قالت: لقد فاجأتنا في هذا الدور بأداء أكثر من رائع, لهذا كله يكون لي الشرف أن أكون ضيفة شرف في هذا المسلسل. ووجه الفنان عمر الحريري عتابا للنقد والصحافة فقال: لابد لهما أن يكونا علي وعي لمثل هذه الأعمال, فنحن بصدد عمل تاريخي له جذور, وأضاف الحريري: الفن والإعلام بالأساس خلقا للإبداع والتوعية ونشر المبادئ والقيم, فلا ننس هذا. ثم توالت الأسئلة من الحضور فكان السؤال الأول من نصيب المؤلف حيث سأله أحدهم قائلا: المسلسل به العديد من المغالطات التاريخية, فقال المؤلف: ليس بالمسلسل مغالطات تاريخية, وقلت سابقا إنه ليس سيرة ذاتية كباقي السير المعتادة, فأنا لم أتناول نشأة شيخ العرب أو مولده, فهذا نمط كلاسيكي موجود في السير الذاتية لم أقصده في هذا المسلسل, وإنما العمل جاء استلهاما للتاريخ ليس إلا, ولم نقصد بالسقوط فرشوط وحسب, وإنما كنا نلوح لما حدث في العراق وغرناطة وفلسطين وغير ذلك. وعن العرض الحصري لعدد من المسلسلات في رمضان وما إذا كان يفيد الدراما أم يضرها قال الفخراني: ليس لي دخل في مسألة العرض الحصري, وأتمني لو أن أعمالي تعرض جميعها علي التليفزيون المصري أولا كعرض أول. وعن العرض الحصري قال المخرج حسني صالح: هناك حلقة مفقودة غافل عنها المشاهد, لأن القنوات الفضائية المصرية أنقذت الدراما من الوقوع بشكل مباشر, إذ كنا نبيع مسلسلاتنا للقنوات العربية والخليجية, ويتحكمون حسب أهوائهم. وعن القصد والنية في أن الفترة التاريخية لشيخ العرب همام تسبق مباشرة الفترة التاريخية لمحمد علي, وما إذا كان ذلك قصدا أو تمهيدا بشيخ العرب لمحمد علي قال الفخراني: لم أقصد ذلك علي الإطلاق, وإما جاء ذلك بتوفيق وهبة من الله وبالمصادفة البحتة ليس إلا, فعندما قرأت شيخ العرب وجدت فعلا أنها بداية جيدة لمسلسل محمد علي. وفي سؤال لصابرين عن خلعها الحجاب قال صاحبه: هل كنت تعلمين عندما خلعت الحجاب ووضعت الباروكة علي رأسك أنك بذلك تدخلين عش الدبابير برجليك أم إنها كانت مغامرة غير محسوبة؟. وردت صابرين: لم أخلع الحجاب كوني استعنت بباروكة ولم أفكر كوني دخلت عش الدبابير أم لا فلدي ثقة بالمشاهد وبإمكاناته وفهمه للأمور علي صحتها, وعن علاقتي بالله فهذه تخصني وحدي, وقد عرضت علي بعض الأعمال قبل الحجاب ورفضتها رغم أنني غير محجبة, لكنني لم أرض عنها, وبالنهاية قالت صابرين: أفعل ما يمليه علي ضميري, ولا أحد سيتحمل عني وزري إن كان هنا وزر.