تحت هذا العنوان قال خبير: المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية أرون ميلر.. إنه يتحتم علي الولاياتالمتحدة ان تستثمر نفسها في المفاوضات وتشارك بكل ثقلها لرأب الصدع وردم الخلافات ولكن المفاوض المخضرم الدكتور أرون ميلر قال للرئيس أوباما: إنه لكي تكون أمريكا الوسيط النزيه والمحايد يجب ألا تقف مع طرف علي حساب الطرف الآخر.وقال: ان أمريكا لها علاقات خاصة مع إسرائيل ولكن إذا أرادت أن تكون وسيطا له مصداقية واحترام فلا بد أن تكون محايدة. كذلك انتقد سياسة امريكا بالاتفاق المسبق والتشاور المسبق مع إسرائيل.. بعيدا عن الطرف الآخر. وقال أرون ميلر إن الوسيط الأمريكي يجب أن يراعي توازن المصالح للجانبين وأضاف: هذا ما لم يفعله الرئيس السابق بيل كلينتون ولا جورج بوش.. وأضاف حتي جورج بيكر قال للفلسطينيين إذا كنتم تتصورون أن أمريكا سوف ترسل الفرقة82 المحمولة جوا للقضاء علي المستوطنات, عليكم أن تنسوا هذا تماما. وشدد ميلر الذي شارك مع السفير دنيس روس في كل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية, وكلها باءت بالفشل علي أن الولاياتالمتحدة لايجب ان يكون موقفها الأساسي منطلقا عن مطالب وسياسات إسرائيل وقال ان ادارة أوباما أضاعت أهم فترة من العام الماضي في تردد. بين أن تعاقب إسرائيل أو تسايرها وقال في معرض مقال نشرته الواشنطن بوست تحت عنوان أساطير وخرافات عملية السلام ان تقديم ضمانات أمريكية لإسرائيل هو دليل علي أن معركة أوباما مع المستوطنات وصلت الي طريق مسدود مع نيتانياهو. وقال ميلر إنه من واقع خبرته وعمله مع المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية, يؤكد فشل الدعوة لمفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لبناء الثقة بينهما للمساعدة علي التوصل لاتفاقية وقال: هذا لايكفي لتحقيق اتفاق, لأن الخلافات هائلة, مما يتطلب ضرورة الدور الأمريكي لتقديم حلول وربما سوف تضطر أمريكا الي وضع قوات علي حدود غور الأردن لمراقبة الترتيبات الأمنية.وشدد ميلر علي أن كل المفاوضات المباشرة بين الطرفين فشلت من أوسلو وحتي الآن.. وقال من غير المحتمل التوصل لاتفاق يمكن تنفيذه إذا لم تتدخل الولاياتالمتحدة. جاءت تصريحات ومواقف ميلر وهو يهودي أمريكي في معرض مقال نشرته الواشنطن بوست تحت عنوان أساطير وخرافات عملية السلام.