أرجأت جبهة الدفاع عن استقلال نقابة المحامين الدعوة لعقد الجمعية العمومية الطارئة لسحب الثقة من مجلس النقابة الحالي إلي ما بعد انتخابات مجلس الشعب المقبلة والمقرر اجراؤها نهاية شهر نوفمبر المقبل وقال طارق العوضي منسق جبهة الدفاع عن استقلال نقابة المحامين ان هناك حالة ترقب من أعضاء الجبهة لما تسفر عنه انتخابات مجلس الشعب وخاصة بعد اعلان عدد من القيادات الترشيح في الانتخابات المقبلة, وعلي رأسهم سعيد الخالق وجمال سويد وكيلا النقابة وعمر هريدي أمين الصندوق. وأكد العوضي أن ارجاء تقديم طلب سحب الثقة لايعني الغياب عن الجمعية العمومية العادية التي دعا إليها خليفة مشيرا إلي أن أعضاء الجبهة سيحضرون وبقوة خلال هذه الجمعية لفضح ما أسماه بالأوهام والاكاذيب التي ذكرها جدول الأعمال. وفيما أشارت مصادر مطلعة إلي أن تأجيل تقديم طلب سحب الثقة جاء نتيجة الانقسامات التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة داخل الجبهة وقيام عدد من الأشخاص بإصدار بيان منسوب إلي سكرتارية الجبهة يفيد فصول العوضي. وفي السياق نفسه علمت الأهرام المسائي أن سامح عشور نقيب المحامين السابق بصدد عقد مؤتمر صحفي خلال الأيام المقبلة للاعلان عن موقفه من أخر المستجدات داخل النقابة والأحداث الأخيرة والاتهامات التي وجهت إليه بإهدار المال العام أثناء توليه رئاسة مجلس النقابة, وكذلك موقفه من الجمعية العمومية التي دعا إليها النقيب الحالي حمدي خليفة في30 ديسمبر المقبل.