أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر انه تلقي بارتياح وتقدير المعاني التي تضمنها حديث قداسة الانبا شنودة للتليفزيون المصري معربا عن ارتياحه للبيان الذي اصدره الانبا بيشوي. واهاب الامام الاكبر بالمصريين جميعا ان يرتفعوا فوق كل ما يثير سوء الفهم وان يؤكدوا الاخوة الوطنية التي تجمع الشعب الواحد في الوطن وان تتضافر جهودهم جميعا من أجل ان يكون وطنهم محلا للسعادة المشتركة وللمساواة الكاملة بين جميع ابنائه وان يعملوا علي تقدم الوطن ورفعته وازدهاره. من جانبه أكد الدكتور محمد الشحات الجندي أمين عام المجلس الأعلي للشئون الإسلامية أن هناك اتجاها محل دراسة واهتمام وزارة الأوقاف لإصدار كتيبات صادرة عن المجلس الأعلي للشئون الإسلامية تتحدث عن التعايش والتسامح وفكر المواطنة والتعايش بين المختلفين في الدين واعلاء فكر المصلحة الوطنية وليس فكرة النعرات الطائفية. وأشار الجندي إلي ضرورة التعريف برسالة الاديان السماوية الصحيحة لانها تدعو إلي السلام وفيها قواسم مشتركة تجب التوعية بها وانه ينبغي ان نسير علي هديها ونبحث عن العوامل المشتركة بين الاديان جميعا وان نعلي قيم الشراكة بين ابناء الوطن. وقال إن الإسلام اقام مجتمعا كان فيه مسلمون ومسيحيون ويهود ووثنيون وكان كل شخص, يحتفظ بدينه ولم يسمح لاحد بإهانة دين آخر لقوله تعالي لكم دينكم ولي دين موضحا ان دور المؤسسات الدينية يجب ان يقوم علي تعليم أتباع كل مؤسسة بأن يكون هناك ايمان بالدين دون تجريح لاديان الاخرين. وذكر الامين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية انه ينبغي علي المؤسسات الدينية القيام بالتوعية بالدين الصحيح وقيام السلام الاجتماعي بين افراد المجتمع وارساء فكرة التعايش بين شركاء الوطن وابنائه جميعا.