تعرضت3 مساكن جديدة ضمن تعويضات السيول التي أجتاحت أسوان في يناير الماضي بقرية غرب أسوان لشروخ خطيرة رغم أنه لم يمر سوي شهرين علي تسلمها وفي الوقت الذي حمل فيه أصحاب المساكن المقاول الذي قام بتنفيذها المسئولية أكد اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان أنه سيتم إصلاح هذه الشروخ فورا علي حساب المحافظة علي أن تقوم لجنة بتحديد قيمة هذه التلفيات. وقالت كريمة عبدالظاهر عوض إحدي المتضررات إن اللجنة التي قامت بمراجعة المساكن التي تعرضت للسيول أكدت أن المسكن الخاص بها يدخل ضمن الانهيار الكلي وعليه وافق اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان علي إعادة بنائه ضمن التبرعات التي قدمتها مؤسسة مصر الخير برئاسة فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ولكن للأسف وبعد أن تسلمنا المسكن منذ شهرين بدأت الشروخ تظهر في الحوائط والأسقف مما يعرضنا للخطورة الشديدة. وطالبت ناهد سيد سيدي الحسن من متضررات نجع البسيون بقرية غرب أسوان بتشغيل لجنة لمعاينة جميع المساكن التي تم بناؤها خلال الفترة الأخيرة خاصة وأن المقاولين الذين نفذوا أعمال البناء لم تتم مراجعة أعمالهم مما تسبب في تعرض البعض منها للشروخ. وأشار أحمد حجازي محمد من نجع الغلاب الي أن طبيعة الأرض في قرية غرب أسوان تتطلب أسسا معينة للبناء وهو ما لم يتم مراعاته فأصبح مسكنه يمثل خطرا علي حياته وينذر بوقوع كارثة تتطلب إجراء تحقيق فوري خاصة وأنه لم يمر سوي أقل من شهرين علي تسلمه, حسب قوله. ومن جانبه قال أحمد مصطفي عضو المجلس المحلي للمحافظة عن قرية غرب أسوان إنه قام بعرض المشكلة علي المحافظ الذي قرر إجراء معاينة وإصلاح المساكن حفاظا علي حياة المواطنين مشيرا الي أنه في حالة ثبوت أي اخطاء في الرقابة لابد من أن يكون هناك عقاب. وبعرض المشكلة علي اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان أكد أنه سيتم إصلاح أي مسكن يثبت أنه تعرض للشروخ أو ما شابه ذلك علي نفقة المحافظة وقال إن حياة أي مواطن في أسوان تأتي في المقام الأول مشيرا الي أن هناك لجنة ستقوم بتحديد قيمة وتكاليف التلفيات والشروخ بحيث يتم البناء والإصلاح في أسرع وقت ممكن.