مازال الارتباك هو سيد الموقف في التربية والتعليم بمحافظة دمياط قبل بداية العام الدراسي بساعات قليلة, ليس بسبب التنقلات والتعيينات المفاجئة, وتعيين وكيل وزارة جديد لمديرية التربية والتعليم, ووكيل جديد للمديرية في توقيت غير مناسب قبل بدء الدراسة, لكن بسبب عدم جاهزية المدارس, خاصة الجديدة منها, ومنها مدرسة الشعراء الثانوية الجديدة التي ستفتح أبوابها لاستقبال الطلاب لأول مرة بعد غد السبت, حيث تبين أن المدرسة التي تم تسلمها من الأبنية التعليمية, ورغم ذلك مازالت بدون شبكة صرف صحي حيث لم يتم توصيل المدرسة علي الشبكة العمومية التي تبعد عنها بأمتار قليلة, مما أدي إلي طفح مياه المجاري بالمدرسة ودخلت إلي الفصول والمخازن قبل أن تبدأ الدراسة ويوجد الطلاب, مما أثار استياء المدرسين وإدارة المدرسة, وكذلك غضب أولياء الأمور والطلاب بسبب نقل المدارس إلي مدارس أخري بسبب تأخر تنفيذ أعمال الصيانة والترميمات والتجديدات, ومنها مدرسة بنت الشاطئ الإعدادية للبنات الشهيرة بدمياط التي تم نقل طالباتها بالكامل إلي مدرسة النيل الإعدادية لتعمل مدرسة النيل بنظام الفترتين مع إلغاء إجازة يوم السبت بها, كذلك فوجئ أولياء الأمور بمطالبة التربية والتعليم بدمياط بتحصيل اشتراكات الميكروباصات التابعة للمديرية لنقل الطلاب والتلاميذ عن العام الدراسي بالكامل مرة واحدة, ورفض تقسيمها علي دفعتين علي الفصلين الدراسيين الأول والثاني, كما حدث في الأعوام السابقة دون مراعاة لظروف وأعباء المواطنين. كان الدكتور محمد فتحي البرادعي محافظ دمياط قد عقد اجتماعا مع قيادات التربية والتعليم قبل صدور حركة التغييرات الأخيرة حيث أكد أهمية الاهتمام بالنظافة العامة داخل المدارس وفي الفصول ودورات المياه, وفي البيئة المحيطة بالمدارس, ومراجعة خزانات مياه الشرب الموجودة بالمدارس, وطالب المحافظ بوضع صناديق للقمامة داخل المدارس علي أن تقوم الوحدات المحلية بنقل القمامة أولا بأول إلي الأماكن المخصصة لها.