لنقل مانشاء حول القوي الإفريقية الصاعدة وعدم وجود صغار في القارة السمراء, ودافعنا في ذلك طبعا ذهاب توجو وأنجولا وغيرهما إلي نهائيات كأس العالم.. قد تفوز مصر علي إيطاليا في بطولة كأس العالم للقارات وتفوز السنغال علي فرنسا, والكاميرون علي الأرجنتين والمغرب علي البرتغال والجزائر علي ألمانيا.. قد تتصدر سيراليون المجموعة السابعة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية.. ولكن تبقي في النهاية حدود لاننا لو اعدنا هذه المباريات بعد اسبوع واحد لن تخرج بنفس النتيجة فالمقامات محفوظة في كرة القدم إلا ماتأتي به المفاجآت التي تقع في ظروف غير طبيعية تتعلق بالخاسر أكثر من المنتصر, ولكن يبقي التاريخ والمستوي والتفوق من نصيب الفريق الكبير الذي يتعثر وسرعان مايعود لحالته الطبيعية. ومباراة زامبيا لعبت دورا في عدم تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم الأخيرة ولكن المواجهتين أمام الجزائر لعبتا الدور الأكبر والرئيسي اذ خسر بطل إفريقيا1/3 في لقاء البليدة وعندما حاول التصحيح في لقاء القاهرة لم يسجل إلا هدفين فقط ذهبا به إلي مباراة فاصلة خسرها أيضا في أم درمان لسبب واحد هو الخلل الإداري وعدم القدرة علي التعامل مع المنافس الذي جاء من الصفوف الخلفية ليحرم بطل القارة من أفضل الفرص للعب في كأس العالم! ولم يكن درس المنتخب الوطني كافيا للأهلي والإسماعيلي اللذين وقعا في مجموعة واحدة مع شبيبة القبائل الجزائري وحققا رقما قياسيا من الخسارة امام فريق ليس بالقوة التي تحقق هذه النتائج لولا ان منافسه في حالة من غياب الوعي لايعرف كيف يتعامل معه, ففاز في ثلاث مباريات بنتيجة واحدة وهي1/ صفر الحد الادني للحصول علي نقاط كاملة دون نقصان ولم يتعادل إلا في مباراة واحدة خارج ارضه امام الأهلي وهي نتائج من حق الشبيبة ان يفرح بها لان كل إفريقيا تعرف ماهو الأهلي وماهو الإسماعيلي وماهي الكرة المصرية في السنوات الأخيرة.. فهل استوعبنا هذا الدرس الصعب.. أم انه مكتوب علينا ان نخرج بعد كل مصيبة لنقول انتهي الدرس.؟! [email protected]