اتهم أعضاء المجلس الشعبي المحلي الأعلي في الأقصر المجلس الأعلي للآثار بإهدار المال العام في مشروع الكشف عن طريق الكباش وذلك بعد قيام المجلس بإزالة الأسوار التي تم بناؤها حول طريق الكباش وتكلفت ملايين الجنيهات وإعادة بنائها مرة أخري بالطوب اللبن وهو ما أثار غضب أعضاء المجلس المحلي واعتبروا ذلك إهدارا للمال العام في المشروع الذي يتم تنفيذه ضمن خطة تطوير الاقصر وتحويلها إلي أكبر متحف عالمي مفتوح. وقال المهندس عبدالرازق شرقاوي عضو المجلس ورئيس لجنة الاسكان إن مايتم في طريق الكباش هو إهدار للمال العام وان لجنة من المجلس الشعبي المحلي تفقدت سير العمل في طريق الكباش وتبين لها هدم الاسوار المبنية من الحجارة حول طريق الكباش وإنشاء أسوار أخري مبنية من الطوب اللبن مؤكدا هذا النوع من الطوب تلحق به الأضرار بسبب عوامل التعرية والتهوية والأمطار وقال ان هدم هذه الأسوار التي تكلفت الملايين واستبدال الطوب اللبن بها يمثل إهدارا للمال العام في طريق الكباش يستوجب محاسبة المسئولين عنه. وبمواجهة منصور بريك المشرف العام علي آثار مصر العليا قال إن مشروع الكشف عن طريق الكباش يتضمن العمل فيه ثلاث مراحل الأولي هي عمل سور من الطوب اللبن بطول الطريق لحمايته من اي تعديات والثانية تشمل أعمال الكشف والحفائر أما المرحلة الثالثة فهي للترميم مشيرا الي ان خطة الكشف تهدف الي اظهار الطريق بالصورة الأثرية الحضارية القديمة علي ماكان عليه وأن لجنة من هيئة اليونسكو اعطت هذه الملحوظة حينما تفقدت الطريق وقالت إن هناك فروقا بين السور المبني من الحجارة والذي يتم تنفيذه الآن من الطوب اللبن المبطن بطبقة اسمنتية لحمايته.