الأراضي المحتلة- وكالات الأنباء: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبو مازن) أمس الأحد استعداد الجانب الفلسطيني للذهاب إلي المفاوضات المباشرة إذا توافرت المرجعية وتوقف الاستيطان قائلا'إننا مستعدون أن نذهب إلي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة, لكن المهم أن نعرف الأرضية التي نسير عليها, وأن يتوقف الاستيطان وأن نعرف حدود الدولة ما هي, لنبني عليها دولتنا المستقلة. وقال عباس- خلال افتتاحه مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله أمس- نحن نمر بمرحلة دقيقة فيما يتعلق بالمفاوضات واستئنافها, ولقد اجرينا مفاوضات سياسية مهمة وناجحة في عهد الحكومة السابقة, ولكننا توقفنا لأسباب لا نستطيع ذكرها الآن. وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية, طالب أبو مازن حركة حماس بالتوقيع علي الورقة المصرية قائلا' نحن مازلنا مصممين علي المصالحة, ونريد منهم أن يذهبوا ليوقعوا علي الوثيقة المصرية. وأضاف' سمعنا مؤخرا أنهم قالوا إنهم يريدون أن يذهبوا بنا إلي الانتخابات ليقصونا, ولكن نحن لا نريد أن نقصي أحدا, فالشعب الفلسطيني بكل أطيافه وأفكاره وسياساته عليه أن يتعايش مع بعضه البعض أيا كانت أفكاره أو عقائده. واستطرد قائلا'الحكم بيننا هو صندوق الاقتراع ولقد ذهبنا إلي صندوق الاقتراع عام2006 بإرادتنا مع أننا كنا نعلم أننا سنخسر, وبالرغم من ذلك ذهبنا لأن الشرعية شرعية ولا أحد يستطيع أن يتجاوزها.بينما طالبت( الحملة الدولية للإفراج عن النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي) جيرزي بيوزك رئيس البرلمان الأوروبي بضرورة التحرك الجاد والمسئول والضاغط علي حكومة الاحتلال الإسرائيلية لوقف قرار إبعاد النواب الفلسطينيين عن القدسالمحتلة. وقالت الحملة في رسالة بعث بها أمس الي رئيس البرلمان الاوروبي ' ان قرار الإبعاد سياسي بامتياز وجاء ليس لسبب سوي أنهم ممثلون منتخبون في انتخابات نزيهة حتي أصبحت الديمقراطية بوابة الإبعاد في القاموس الإسرائيلي'. من جانبها, أكدت الهند موقفها الثابت في حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام واقامه دولته جنبا إلي جنب مع إسرائيل. وقالت نائبة وزيرة الخارجية الهندية فيجايا لاثا ريدي- في مؤتمر صحفي عقب ختام اجتماع الأمانة العامة لجامعة الدولة العربية برئاسة رئيس مكتب الأمين العام السفير هشام يوسف ووفد وزارة الخارجية الهندي بمقر الجامعة أمس ردا علي سؤال حول العلاقات الهندية- العربية والعلاقات الهندية- الإسرائيلية- إن علاقات بلادها مع إسرائيل لاتؤثر علي علاقاتها مع الدول العربية.