بداية الدوري العام تشير الي ان هذا الموسم سيكون علي سطح صفيح ساخن في ظل الاحداث الملتهبة والاوضاع السيئة داخل الجبلاية والصراعات التي بين اعضاء المجلس الموقر والتي اصبحت تذاع علي الهواء ويعرفها الملأ, وهذا بالطبع يستلزم حكمة من الجبلاية غير موجودة حتي يمر الموسم علي خير. بالطبع قضية جدو وطريقة معالجتها من جانب اتحاد الكرة خلقت حالة من الاحتقان زادتها ازمة الاسماعيلي الافريقية وتهديدات لاقيمة لها من جانب مسئوليه ولكنها تزيد من حالة الاحتقان وتصريحات من الزمالك بالتهديد والوعيد لكل من يتعدي علي حقوق القلعة البيضاء, وتهديدات من كامل ابوعلي بالاستعانة بحكام اجانب اذا لم يحصل المصري علي حقه, واتهامات هنا وهناك ليس لهم تفسير سوي محاولة مبكرة لتبرير فشل, رغم انه من المفترض ان تكون بداية الموسم هي فترة لتركيز الاجهزة الفنية مع لاعبيها لتلافي الاخطاء السابقة والعمل علي علاجها مع بداية الموسم الجديد. والخطر الاكبر علي الموسم الكروي الجديد يأتي من الجبلاية وبالتحديد من الصراعات الدائرة داخل مجلس الادارة والخلافات بين الاعضاء حتي أصبح كل عضو بمثابة محام عن ناد معين او يسعي لكسب ود اعضاء الجمعية واصبحت مصلحة الكرة المصرية اخر شيء يفكر فيها هؤلاء الاعضاء الذين صعدوا لقيادة الجبلاية في غفلة من الزمن. الموقف داخل اتحاد الكرة ينذر بالخطر بعد ان انفتحت الابواب المغلقة علي الفضائيات لدرجة ان الجماهير تابعت ما حدث بين عضوين علي الهواء وهي واقعة فريدة من نوعها هدفها الاول اعطاء هذه القناة اكبر عدد من المشاهدة حتي لو كان هذا علي انقاض اتحاد الكرة.