شهد مكتب وكيل أول وزاره الري باسوان، مشاده كلاميه واشتباكا بين مهندس زراعي يدعي مينا مجلي تادروس، وبين المهندس عثمان حلمي، مدير هندسه الري بكوم امبو، ومسئول عن مشروع " وادي النقره"الذي يضم 80 الف فدان بسبب نقص المياه وتحويلها إلى ترع فرعيه ومزارع دواجن. وقالت أوراق المحضر إنه اثناء تواجد الشاكي ويدعي مينا مجلي الي مكتب وكيل وزاره الري، لتقديم شكوى عن انقطاع مياه الري عن المنطقه رقم 9 بوادي النقره، وبعد تقدمه بالمذكره، طلب منه وكيل الوزارة توضيح الأزمات التى تمر بها المنطقه 9، ومنها إزاله المصبات الخاصه بالمياه وتوزيعها من الترع الرئيسيه الي الترع الفرعية، وهو ما تسبب في انقطاع المياه عن المنطقه رقم 9.
وتابع مجلي لوكيل الوزاره قائلا: إن مجموعه من البلطجه والمسجلين خطرا قاموا بالاستيلاء على عدد كبير من المساحات بلغت الف فدان، وقاموا بحفر الترع وخفض منسوبها وتحويل المياه الي الاراضي التى استولوا عليها بقوه السلاح دون تدخل مسئولي الري باسوان. وكشف "مجلي" أنه شاهد كل من نقيب الأطباء باسوان الدكتور حامد كيكي، وملاحظ الري ويدعي ياسر، والمهندس عثمان حلمي، مدير هندسه الري، ومسئول عن " وادي النقره"، وهم يتفاوضون مع عدد من مافيا الاراضي، حيث كانت سياراتهم محمله بالسلاح، ومثبت اعلي سياراتهم سلاح " جرينوف"، بينما استمر الحفار في تخريب المصبات والترع الرئيسة. وقال "مجلي" إنه تم تحرير أده محاضر مقيده بأرقام، 330، و 331، حتى 335 لسنه 2014 اداري نصر النوبة. وقال شاهد عيان، انه لحظه تواجد الشاكي مينا مجلي بمكتب وكيل وزاره الري باسوان، حدثت مشاده بينه وبين عثمان حلمي، حيث قال الأخير انه ازال المخالفات الي الترع، الا ان مجلي كذبه قائلا له : هذا كلام غير صحيح، وانت متواطئ مع مافيا الاراضي، وكنت تجلس معهم، وهم يسرقون المياه ما تسبب في غضب عثمان حلمي، فاخرج سلاحه من جيبه" طبنجه" فضيه اللون، وهدده بها قائلا له: اقسم بالله لو ما خرجت لأقتلك بالنار. إلا ان وكيل وزاره الري ثار في وجهه، بسبب إشهار سلاحه، مما دفع عثمان حلمي الي مغادره المكتب وقال لمينا مجلي: أنا مجهزلك سلاح رشاش تحت كرسي السياره، وال طبنجه في جيبي منذ ثلاثه اشهر. وتقوم نيابه نصر النوبه بالتحقيق في واقعه سلاح مدير هندسه الري، وتواطؤ مسئولي الري مع مافيا الاراضي وفقا للمحاضر المحررة من المزارعين.