تشهد أسواق الأقصر خلال هذا التوقيت حالة من الإقبال الذي يمكن مقياسه بالمتوسط علي شراء فانوس رمضان الذي يعد من أهم رموز الاحتفال بشهر رمضان المبارك والذي يحرص الجميع علي أقتنائه حتي المحال التجارية وخاصة المخصصة لبيع السلع الغذائية فأنها عادة ما تستخدم الفوانيس كبيرة الحجم لتعلن من خلالها عن وجود تخفيضات علي أسعار السلع إحتفالاً بالشهر الكريم. باقي الصور تم أرفاقها علي علي الأميل ومن عام لآخر طرأت علي فانوس رمضان عديد من التغييرات منها تغييرات بالشكل والألوان , حيث تمكنت الصناعة الصينية من أحداث طرفة يراها البعض بالسلبية علي شكل فانوس رمضان لتتخذ الصناعة الصينية من بعض الشخصيات السياسية والتلفزيون عاملاً لتسويق منتجها الرمضاني. يقول محمد ربيع صاحب محل للأدوات الكهربائية , إنه يحرص كل عام علي بيع فوانيس رمضان نظراً لما يضمنه ذلك الموسم من تحقيق إرباح كانت بالوفيرة قبيل فترة الثورة, مشيراً إلي إن نسب الأقبال علي شراء الفوانيس لهذا العام يمكن وصفها بالمتوسطة حيث إن توقف السياحة قد أثر سلبياً علي كافة أوجه الحياة بمحافظة الأقصر السياحية, فمنذ سنوات كان الأب يقوم بشراء فانوس لكل طفل من أطفاله أما الآن فأنه يكتفي بواحد فقط. وأضاف إنه مع أحداث تغييرات بأشكال الفوانيس بسبب تدخل الصناعة الصينية فإن أسعار الفوانيس قد أرتفعت إيضاً حيث يتراوح سعر الفانوس ما بين 15 ويصل إلي 60 جنيه, موضحاً إن هناك أشكال جديدة ظهرت من فوانيس رمضان خلال ذلك العام , فهناك فانوس علي شكل الشخصية التلفزيونية " الكبير قوي " و" جون " ويتراوح سعرهما ما بين 35 إلي 30 جنيه , أما فانوس " السيسي " فأن سعره قد وصل إلي 65 جنيه وبسبب أرتفاع سعره فإن هناك ضعف في الأقبال علي شراءه من جانب المواطنين وهذا ما جعله يتوقف عن طلبه من المورد بالقاهرة, أما عن الفوانيس كبيرة الحجم فإنه يتم أستخدامها عادة بالمحلات التجارية الكبري كنوع من الدعاية خلال شهر رمضان كريم ويتراوح سعرها ما بين 150 إلي 500 جنيه. واستطرد قائلاً "إن الفانوس المصري الذي يتم توريده من منطقة الحسين بالقاهرة والمصنوع من الحديد ويضاء بواسطة الشمع قد احتل مرتبة الصدارة لهذا العام من ناحية الإقبال حيث أضيف له خلال ذلك العام عدد من التغييرات يأتي في مقدمتها إضافة ألوان جديدة بالقطع الزجاجية المتواجدة به. ويتابع محمود أبو طالب, مرشد سياحي جرت العادة علي شراء فانوس رمضان باعتباره أحد أهم رموز الأحتفال بالشهر الكريم ومن الغريب إن يتطلع أطفال هذا الجيل علي شراء الفانوس القديم المصنوع من الحديد حيث إن إنعكاس شعله الشمع به تنعكس علي الزجاج الملون المتواجد به لتصنع أضاءة مبهرة مشيراً إلي حرصه الدائم علي شراء ما يسمي ب" أسلاك النور" التي تتكون من أشكال صغيرة موصولة ببعضها البعض يمكن إضاؤتها بواسطة الكهرباء.