في حدث تاريخي لم تشهده مصر من قبل حيث يقسم رئيس أمام رئيس , أدى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية المكونة من 13 عضوا اليمين الدستورية كرئيس لجمهورية مصر العربية أمس في مقر المحكمة الدستورية العليا. وقد ظهر للمرة الاولى في تاريخ مصر الرئيسان معا المستشار عدلي منصور الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي في حضرة الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا قبيل البدء في مراسم تنصيب الرئيس الجديد . ودخل الرئيسان المنتخب والمنتهية ولايته قاعة المحكمة حيث دخل الرئيس عدلي منصور أولا حيث حياه الجميع بالوقوف والتصفيق الحاد ومن بعده الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي الذي حظي بنفس الاستقبال وعزف السلام الجمهوري. وتليت بعد ذلك آيات من القرآن الكريم. ومن ثم أقسم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لفترة رئاسية لمدة أربع سنوات ثم صافح أعضاء الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا ومن بعدهم الرئيس المنتهية رئاسته عدلي منصور ولا يته عدلي منصور والتقط صورة تذكارية معهم ثم غادر الرئيس الجديد قاعة المحكمة الدستورية العليا بعد أداء اليمين حيث الرئيس منتهية رئاسته أن يتقدم الرئيس الجديد المسيرة. وسبق ذلك كلمتين موجزتين للمستشار ماهر سامي رئيس المحكمة الدستورية العليا ثم المستشار أنو العاصي النائب الاول للمحكمة الدستورية العليا . حضر الاحتفالات المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء والسادة الوزراء والنائب العام ومستشارو الرئيس المنتهية ولايته الدكتور مصطفى حجازي والمستشار علي عوض والدكتور عصام حجي والاستاذة سكينة فؤاد والأستاذ أحمد المسلماني والبابا تواضروس وشيخ الأزهر أحمد الطيب والدكتور نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية والسيد عمرو موسى والدكتور حازم الببلاوي والدكتور كمال الجنزوري وهشام رامز محافظ البنك المركزي ولفيف من كبار رجال الدولة. واحتشد أمام مقر المحكمة عشرات من المواطنين الذين حملوا لافتات تأييد للرئيس الجديد.