قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي: سبق وأن ناشدنا المرشحين برئاسة الجمهورية الحرص على الخروج المُشرف بالانتخابات بما يليق بسمعة مصر، وللأسف شاهدنا هجوما على السيسي غير مبرر، وتقليلا من دوره في 30 يونيو وعدم احترام إرادة الشعب التي أيدته. وأشار "زايد" إلى حديث ممثلة الحزب الاشتراكي في برنامج بوضوح عندما قالت أن السيسي لم يقدم برنامجه الانتخابي وهو غير معروف ومجهول لدينا فإذاً من هو المعروف لديكم. وأضاف "زايد": إن طرد جماعة الإخوان الإرهابية أصعب من طرد الانجليز سنة 1952 بما لديهم من مليشيات وتنظيم دولي ودعم من الدول العظمى والدول الإقليمية وكانت اكبر مؤامرة على مصر والشرق الأوسط ليكمل مشوار عبدالناصر والسادات. كما أشار زايد إلى إن الحرب على الإرهاب في سيناء أصعب من تحريرها من اليهود حيث أن العدو يواجه ولكن الإرهاب بعمل في الظلام بعد ان تمكن من سيناء لعشرات السنين وكادت أن تصبح بشاور الباكستانية الثانية ليكمل مشوار عبدالناصر والسادات. وأوضح "زايد" قائلاُ: ذهب السيسي ليحقق حلم عبدالناصر والسادات في بناء المفاعل النووي عندما أعاد ارض الضبعة بعد أن استولى عليها الأهالي في عهد المعزول والتي تبلغ مساحته 50 مليون متر مربع وتقع على شاطئ البحر وكلفت الدولة 100 مليون جنية للبنية التحتية في بناء الإدارة وتمت الموافقة عليها دولياً وهذا المشروع يضع مصر من الدول المتقدمة ويحل جميع مشاكلها من الكهرباء والماء والزراعة. كما قال "زايد": تحرك السيسي على خطى عبدالناصر عندما ترك الغرب وتوجه إلى روسيا لشراء الأسلحة وليقول للعالم إن مصر صاحبة قرارها، موضحاً: لقد نجح السيسي في دعم الشرطة المنهكة واحتضانها حتى أصبح الجيش والشرطة والشعب يداً واحدة وطبق الديمقراطية عندما جمع الشباب والأحزاب والفئات والأزهر والكنيسة بوضع خارطة الطريق ولم يستغل التفويض الشعبي لصالحه. وتابع "زايد": إننا تابعنا برنامج المرشح حمدين صباحي الذي أكد على العلاقة مع أوروبا وقال نحن وأوروبا على شاطئ البجر وهي لديها مصالح في بلادنا وأيضا إيران وتركيا تجمعنا وحدة الإسلام. وتساءل "زايد" من هو الإعلامي حسين عبد الغني الذي قال إن صباحي يتبنى مشروع ثورة 23 يوليو، من الذي يتبنى الآن ثورة 23 يونيو ويسير على خطى جمال عبد الناصر؟! أرجو أن تُحكم ضميرك بعد أن لخصنا إليك بعد الأقوال التي أصبحت أفعال على ارض الواقع.وإلى من يتساءلون عن المناظرة فهي غير متكافئة.