أكد الأنبا غبريال أسقف بني سويف أن قوة الحب والمغفرة أساس نجاح المصريين و إن مصر في أمس الحاجة إلى الرجال الأقوياء المخلصين الذين يعملون من أجل صالح الوطن ، مؤكدا أن القوة الحقيقية لا تكمن في العنف أو الإجبار أو فرض الرأي ، بل تكمن في قوة العلم والمعرفة والإرادة البناءة للتغيير وقوة المحبة الدافعة للعمل والنجاح ، لافتا إلى أن المصريين الذين تجمع بينهم أواصر المحبة " أقوياء بما يمتلكون من روح العزيمة للنهوض بالوطن وبتعاونهم وإخلاصهم " ، وشبة مطران بني سويف الجميع مسلمين ومسيحيين بالذين يقلون مركبا فاذا ما حدث خلل او مناوشات – علي حد تعبيره – فسنغرق ونهلك جميعا اما اذا وضعنا ايدينا في ايدي بعض فسننجا جميعا . واشار الي اننا كمصريين في اشد الحاجة هذه الايام لفضيلة الحب فلا يجب ان نتصارع ولا نختلف , وان نتفق ليس علي المستويات الاعلي بل من القاعدة اولا ومن المنزل والشارع والعمل والجيران. أكد الأنبا غبريال أسقف بني سويف أن قوة الحب والمغفرة أساس نجاح المصريين و إن مصر في أمس الحاجة إلى الرجال الأقوياء المخلصين الذين يعملون من أجل صالح الوطن ، مؤكدا أن القوة الحقيقية لا تكمن في العنف أو الإجبار أو فرض الرأي ، بل تكمن في قوة العلم والمعرفة والإرادة البناءة للتغيير وقوة المحبة الدافعة للعمل والنجاح ، لافتا إلى أن المصريين الذين تجمع بينهم أواصر المحبة ” أقوياء بما يمتلكون من روح العزيمة للنهوض بالوطن وبتعاونهم وإخلاصهم ” ، وشبة مطران بني سويف الجميع مسلمين ومسيحيين بالذين يقلون مركبا فاذا ما حدث خلل او مناوشات – علي حد تعبيره – فسنغرق ونهلك جميعا اما اذا وضعنا ايدينا في ايدي بعض فسننجا جميعا . واشار الي اننا كمصريين في اشد الحاجة هذه الايام لفضيلة الحب فلا يجب ان نتصارع ولا نختلف , وان نتفق ليس علي المستويات الاعلي بل من القاعدة اولا ومن المنزل والشارع والعمل والجيران. جاء ذلك خلال ترأسه قداس عيد الميلاد بمطرانية بني سويف ، بحضور المستشار مجدي البتيتي ، محافظ الإقليم واللواء إبراهيم هديب ، مدير الأمن ، والعميد محمد طوسون ، رئيس فرع المخابرات العامة والعميد حاتم رياض ، رئيس فرع الأمن الوطني وخالد إبراهيم عويس رئيس مدينة بني سويف ،واللواء زكريا أبو زينة مدير البحث الجنائى وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية وأعضاء وممثلي الأحزاب والقوى السياسية وممثلي وسائل الإعلام والصحافة وممثلين عن حملة المشير السيسي ، المرشح لرئاسة الجمهورية وحملة مستقبل وطن ببني سويف والآلاف من الأقباط من أبناء المحافظة . وفى نفس السياق في قام المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف صباح أمس الأحد بجولة على عدد من الكنائس والأديرة لتقديم التهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد رافقه خلالها العديد القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية و بالمحافظة وبعض رجال الدين الاسلامي من قيادات الأوقاف. أكد المحافظ أن عيد القيامة عيد لجميع المصريين مؤكدا على روح الأخوة والوطن المشترك والمصير الواحد والحلم الواحد في غد أفضل وفى مصر آمنة تنعم بالسلام والخير والرخاء . بدأت الجولة بالمرورعلى الكنيسة المطرانية بمدينة بني سويف حيث قدم المحافظ التهنئة لنيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف وجمع غفير من الآباء والكهنة الذين عبروا عن تقديرهم لهذه الزيارة التي تدل على عمق مشاعر المحبة والأخوة بين عنصري الأمة من المسلمين والأقباط من أبناء المحافظة. عقب ذلك توجه المحافظ للكنيسة الإنجيلية حيث استقبله راعى الكنيسة القس هاني موسى والذي أعرب عن سعادته معبرا عن روح التضامن والأخوة بين المصريين كما قدم التهنئة للحاضرين بهذه المناسبة الجليلة وفى الكنيسة الكاثوليكية بميدان مولد النبي بمدينة بني سويف قدم المحافظ التهنئة بمناسبة العيد لوكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك نيافة القمص بولص فهمي متمنيا له ولشعب الكنيسة كل الأمنيات الطبية بعيد القيامة المجيد . وعقب ذلك توجه المحافظ إلى دير الأنبا أنطونيوس بمركز ناصر حيث كان في استقباله نيافة القمص فام الأنطونى ولفيف من قيادات الدير وجمع من الأخوة المسيحيين والمسلمين من أبناء مركز ناصر حيث حرص المحافظ على تقديم التهنئة للجميع من المسلمين والمسيحيين مؤكدا على وحدة الصف بين أبناء الوطن الواحد . وفى دير الأنبا بولا مركز ناصر قدم المحافظ التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد لنيافة القمص باسليوس حيث تجمع العديد من الأخوة الأقباط وشاركهم المحافظ فرحتهم بالعيد الجديد مؤكدا على وحدة الشعب المصري وتعانق الهلال مع الصليب تحت سماء واحدة وأرض واحدة رغما عن جميع المحاولات الفاشلة لشق الصف والوقيعة بين عنصري الأمة. ومن ناحية أخرى فرضت قوات الأمن سيطرتها على الشارع السويفى ومنعت أى أعمال من قبل الجماعة قد تعكر صفر الإحتفالات بالأعياد بالمحافظة وأنتشر رجال الأمن والحماية المدنية مدعومين بتشكيلات الأمن فى جميع شوارع المحافظة مما ساعد الأهالى فى الخروج والإحتفال وقضاء يوم بين أحضان الخضرة والطبيعة وزيارة الأقارب دون أن يخيفهم فاسد أو يرهبهم أحد.