أدانت حركة وحدة الصف المصري والعربي، المجزرة البشعة التى حدثت بين عائلتي الدابودية والهلايل، بمنطقة السيل الريفى بأسوان. كما طالب زين السادات مؤسس الحركة، في البيان الصادر عن الحركة اليوم، بسرعة إلقاء القبض على الجناة ومثيرى الفتنة، وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، وناشد الحكومة التشديد والرقابة على انتشار الأسلحة بهذا الشكل، الذي وصفه ب"الكارثي"، خاصة بعد أن تزايدت عمليات الاشتباك بالأسلحة بين المواطنين حقنا للدماء. وأشار السادات، فى بيان الحركة إلي أن ما حدث بأسوان هو أمر غير مألوف بين أبنائها، المعروف عنهم دماثة الخلق والطيبة والكرم ، وهى فتنة يجب القضاء عليها بأسرع ما يمكن، والبحث السريع عن أسبابها وحلها ، مؤكدا أن هذا الحادث يستهدف أمن واستقرار مصر وإعاقة تقدمها عن طريق إشعال نيران الفتنة. وناشد العقلاء من أبناء المنطقة بالتدخل لوأد تلك الفتنة، وعدم الانجراف وراء خلافات يفتعلها أطراف معروفون لإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، فى ظل الظروف العصيبة التى تعيشها البلاد، لتحقيق مكاسب معينة ترضى أهواء البعض من أصحاب النفوس الخبيثة، الذين يريدون تدمير الوطن، وأعلن عن استعداد الحركة للذهاب إلى هناك، والتدخل للتهدئة بمساعدة العقلاء من أبناء المنطقة.